انتظر فيها 3 أيام ولم يدشن وصول تيار الكهرباء … خربوطلي: حلب بعد عام مثل غيرها من المحافظات!
| حلب – الوطن
أكد وزير الكهرباء زهير خربوطلي أن وضع حلب بالنسبة للتغذية الكهربائية سيغدو بعد عام مثل أخواتها السوريات عبر مشروعين لاستجرارها من حماة يوفران 375 ميغا واط من الطاقة وبكلفة 4 مليارات و300 مليون، وذلك في إطار الاهتمام الحكومي بثاني أكبر المدن السورية والتي لحقها ما لحقها من الإجحاف الكهربائي لجهة مساواتها بباقي المدن السورية.
وقال خربوطلي في تصريح صحفي إن الوزارة تعمل على مشروعين لتأمين الكهرباء لحلب، الأول من خلال تنفيذ خط توتر طوله 6 كيلومترات وبكلفة 300 مليون ليرة سورية، والثاني قادم من حماة لكن عبر السلمية وصولاً لحلب وبطول 170 كيلو متراً وبكلفة 4 مليارات ليرة وتنفيذه على مرحلتين يستمر إنجاز الأولى 6 أشهر على حين تنجز الثانية خلال عام من تاريخه، بما يعوض جزئياً عن الخسائر التي لحقت بمحطة تحويل الضاحية والمحطة الحرارية التي تبلغ استطاعتها 1100 ميغا.
وأشار الوزير، الذي بقي 3 أيام بحلب في انتظار وصول الكهرباء إليها دون جدوى، إلى أن ورشات الوزارة أعادت خلال الشهرين الماضيين تأهيل خط التوتر 230 القادم من حماة إلى حلب وبكلفة 200 مليون ليرة نتيجة لأعطاله الكثيرة وأبراجه المنهارة ولكن بعد وضعه في الخدمة عمدت العصابات الإرهابية إلى استهدافه بعد ساعات من تشغيله لتعاود الورش راهناً عمليات الكشف على الأعطال لإصلاحها ثانية.
وبينما انتقد مواطنون تحدثت إليهم «الوطن» تأخر الوزارة في التعاطي بإيجابية مع الملف الكهربائي الشائك وخلال فترة قياسية كلفت سكان المدينة مليارات الليرات التي دفعت لأصحاب مولدات الأمبير، شدد الوزير على أن الوزارة حريصة على تحسين الواقع الكهربائي في حلب على الرغم من الصعوبات الكبيرة واعتداءات الإرهابيين وارتقاء شهداء من العمال وجرح آخرين، مشيداً بتضحيات الجيش وانتصاراته التي مكنت الورش من متابعة عملها وبدعم محافظ حلب حسين دياب لضمان سرعة إنجاز المشاريع وتقديم التسهيلات اللازمة.