سورية

رجال الأعمال السوريون والإسبان و«الجبهة الأوروبية» تقدران مواقف موسكو الداعمة لدمشق

| وكالات

عبرت رابطة رجال الأعمال السوريين الإسبان والجبهة الأوروبية للتضامن مع سورية عن تقديرهما لمواقف القيادة والشعب الروسي لسورية في حربها ضد الإرهاب.
ونوهت الرابطة والجبهة في بيان مشترك لهما سلماه للسفارة الروسية في مدريد وفق وكالة «سانا» للأنباء بالدعم الذي تقدمه روسيا الاتحادية لسورية في محنتها وحربها ضد تنظيمات إرهابية مرتزقة مدعومة من قوى دولية وعالمية وفي مقدمتها الولايات المتحدة ودول أوروبية مثل فرنسا وبريطانيا والنظام التركي وممالك ومشيخات الخليج الراعية للإرهاب العالمي والتي تهدف إلى تفتيت الدولة السورية ومؤسساتها وتغيير خريطة المنطقة وفقاً لمصالحها ومشاريعها الاستعمارية.
وجدد سكرتير ومسؤول الإعلام والاتصالات في السفارة الروسية فاسيلي نيورادزه خلال تسلمه البيان، التأكيد على استمرار دعم بلاده لسورية في مواجهة الحرب الهمجية اللاأخلاقية التي شنتها عليها دول وأنظمة قمعية دكتاتورية باستخدام تنظيمات وجماعات إرهابية ممولة بشكل غير محدود بالمال والعتاد وتسخير وسائل إعلام رخيصة ومأجورة وقنوات ومواقع إلكترونية من أجل قتل الشعب السوري الآمن وتدمير مؤسسات الدولة السورية. ولفت نيورادزه إلى أن الحرب الإعلامية القذرة التي شنت على سورية على مدى السنوات الماضية يتم استخدامها مجدداً في محاولة تشويه وتحريف الدور الذي تقوم به روسيا وقواتها العسكرية في حربها إلى جانب الجيش العربي السوري ضد الإرهاب الدولي لتهييج الرأي العام العالمي ومحاولة فرض المزيد من العقوبات على روسيا وتقويض دورها في الساحة الدولية. بدوره شدد السكرتير الثاني ومسؤول العلاقات السياسية في السفارة الروسية في مدريد يفغيني ايفدوكيموف، على متابعة التنسيق والعمل المشترك بين البلدين والجيشين السوري والروسي في محاربة الإرهاب في كلا البلدين، معتبراً أن ما تتعرض له سورية هو مشروع إقليمي كبير جداً يتخطى حدودها الجغرافية، كما أن المجموعات الإرهابية التي تضرب سورية هي نفسها التي ستضرب روسيا وبقية دول العالم وستنشر الإرهاب وتسفك الدماء أينما وصلت وهذا ما لم يفهمه الكثير من الدول التي ترعى هذا الإرهاب في سورية والعراق وغيرهما.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن