وأخيراً… الخبز يربح…71 مليون ل.س أرباح المخابز الاحتياطية في الربع الأول 2015
أسعد المقداد :
بلغت مبيعات لجنة المخابز الاحتياطية حتى منتصف الشهر الحالي نحو مليارين و443 مليون ليرة سورية وخاصة بعد أن شهد افتتاح خطوط إنتاج جديدة في أكثر من محافظة وخاصة في دمشق ووصلت كمية الإنتاج لنفس الفترة بحدود 109 آلاف طن.
وأكد رئيس لجنة المخابز الاحتياطية زياد هزاع في تصريح لـ«الوطن» أن تطوير خطوط الإنتاج في الآونة الأخيرة ساهم في تحقيق وفر في معدلات استهلاك المازوت بمعدل 5 لترات لكل طن دقيق، بحيث أصبح استهلاك 80 لتراً بدل 85 لتراً، وهذا أيضاً حقق وفراً في العجز التمويني لمادة المازوت المدعوم عبر بيعها بـ8 ليرات فقط، ليبلغ الوفر المتحقق 232 مليون ليرة مشيراً إلى أن هذه الإجراءات المتخذة ساهمت إلى حد كبير بتجاوز الخسارة المتحققة خلال 2014 البالغة 200 مليون ليرة تقريباً، مع تحقيق ربح خلال الربع الأول من 2015 وصل إلى 71 مليون ليرة، مع الحفاظ قدر الإمكان على الجودة الممكنة لرغيف الخبز المستخرج بنسبة 95%.
وبيّن هزاع أن خطة اللجنة للمرحلة القادمة تنصب على إحداث مخابز جديدة في مناطق لا تتوافر فيها أفران، وتحقق الحاجة التموينية القصوى بناء على طلب المحافظين وخاصة في محافظة درعا وريف دمشق وحمص واللاذقية، مشيراً إلى تنفيذ هذه المخابز سيكون بين عامي 2015 و2016 مبيناً أن آلية العمل للعام الجديد تتركز على إحداث مخابز جديدة بناء على طلبات الجهات الوصائية من المحافظين حسب الحاجة التموينية القصوى وبموافقة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بما يحقق الحاجة التموينية في المناطق التي لا توجد فيها مخابز معتمدة.
ولفت هزاع إلى أنه تم تخفيض مخصصات المخابز بما يتناسب مع الطلب الفعلي، ما حقق وفورات بنحو مليارين ليرة، لافتاً إلى أن اللجنة درست الطاقة الإنتاجية للمخابز الاحتياطية بشكل يضمن عدم إنتاج الخبز، بكميات مبالغ فيها، وأنه جرى تحقيق وفر في عملية الإنتاج بلغ 2500 طن من الدقيق، مع حصول وفر في مادتي المازوت والخميرة واستهلاك الكهرباء، إضافة إلى إتاحة الوقت الكافي لصيانة الآلات.
يذكر أن عدد المخابز الاحتياطية في سورية يصل إلى 58 مخبزاً من ضمنها مخبز مدينة عدرا العمالية الذي تم إعادة تأهيله بعد تحرير المدينة من الإرهابيين، علماً أن عددها كان 108 مخابز لكن نتيجة الأعمال الإرهابية خرج 54 مخبزاً من الخدمة، وتتراوح الطاقة الإنتاجية يومياً لكل خط بين 12 و14 طناً تبعاً للظروف وحسب الحاجة لكل منطقة.