سورية

تبريراً لإطلاق النار على المتظاهرين .. «مجلس حلب واتحاد الثوار»: تظاهرات حلب أعمال شغب!!

| وكالات

زعم ما يسمى «مجلس محافظة حلب الحرة» و«اتحاد ثوار حلب» أن التظاهرات التي خرجت في الأحياء الشرقية لمدينة حلب ضد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة ليست تظاهرات بل «أعمال شغب».
ويرى مراقبون أن ذلك يعتبر محاولة لتبرير مواجهة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة للمتظاهرين بالرصاص الحي.
وحسب موقع «الحل السوري» الإلكتروني المعارض، أصدر «مجلس محافظة حلب الحرة» و«اتحاد الثوار» بياناً مشتركاً مصوراً ظهر فيه ممثل عن كل من المجلس والاتحاد، نفى الطرفان خلاله قمع أية تظاهرات ضد مجلس المدينة، مشيرين إلى أن ما حصل هو عمليات شغب ونهب لمستودعات المجلس، تقف وراءها خلايا نائمة تابعة للحكومة السورية، بحسب زعم البيان.
وكانت أفراد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة هاجمت الأسبوع الفائت بالأسلحة الرشاشة تظاهرات شعبية حاشدة خرج فيها المئات من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب لمطالبتهم بالمغادرة أو السماح للمدنيين بالخروج عبر الممرات الآمنة التي حددتها الحكومة السورية بالتنسيق والتعاون مع الجانب الروسي.
وأفادت مصادر أهلية أن عدداً من الأحياء الشرقية شهدت تظاهرات شارك فيها المئات من الأهالي للضغط على الإرهابيين لمغادرة مناطقهم أو السماح لهم بالخروج قبل أن يقوم الإرهابيون بإطلاق النار على المتظاهرين، ما تسبب باستشهاد وإصابة عشرات الأشخاص بينهم أطفال.
وحمّل البيان المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولية ما يجري في مدينة حلب، ما سماه قصفاً يستهدف كل سبل الحياة، كالمشافي والمدارس والمرافق الحيوية.
يشار إلى أن الأحياء الشرقية لمدينة حلب تسيطر عليها تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة تمنع الأهالي من الخروج منها لاستخدامهم دروعاً بشرية، كما قامت تلك التنظيمات والميليشيات بتفخيخ الممرات الآمنة التي فتحها الجيش العربي السوري لخروج المدنيين.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن