سورية

أهالي خان أرنبة وجبا يعبرون عن تمسكهم بأرضهم ووقوفهم إلى جانب الجيش…حضر صامدة والمعارك تتواصل في محيطها

لليوم السادس على التوالي لا تزال بلدة حضر على سفح جبل الشيخ صامدة في وجه المجموعات المسلحة حيث تتواصل المعارك العنيفة على جميع المحاور بين وحدات من الجيش العربي السوري والأهالي من جهة ومجموعات مسلحة في إطار ما يسمى «معركة الحرمون». وبحسب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي فإن المعارك «على أشدها على محاور حضر الجنوبية من جهة الحمرية حيث يتمركز مسلحو جبهة النصرة في بلدة جباثا الخشب ومن محور التل الأحمر الشمالي الذي لا يزال بيد «النصرة» في بيت جن في حين التلين الأوسط والثاني بيد أبطال حضر والجيش والدفاع الوطني».
وتمكنت وحدات من الجيش بالتعاون مع الأهالي أول من أمس من إحكام السيطرة على تل أحمر الشمالي الواقع شمال شرق حضر بريف القنيطرة، وتكبد المسلحون خسائر بالأرواح والعتاد.
ونشرت الصفحات الموالية للمجموعات المسلحة بيانات استغاثة إلى «القيادة العسكرية على أرض القنيطرة والجولان» بكافة فصائلها وتشكيلاتها، تبين فيه أن المنطقة الشمالية من أرض المحافظة تتعرض لحملة شرسة بكل أشكالها، كما طالب «جيش الحرمون» بفتح الجبهات على أرض القنيطرة لتخفيف الضغط الذي تتعرض له المنطقة (التلول الحمر) وكذلك تخفيف الضغط عن المحاصرين في تلك التلول.
من جهتها ذكرت وكالة «سانا» للأنباء أمس أن مصدراً عسكرياً أفاد بأن سلاح الجو في الجيش العربي السوري «دمر أوكاراً للتنظيمات الإرهابية وقضى على العديد من أفرادها في مسحرة وجباثا الخشب بالريف الشمالي الغربي».
وبين المصدر أن وحدة من الجيش «نفذت عمليات مكثفة طالت تجمعات ومحاور تحركات وخطوط إمداد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بالكيان الإسرائيلي في جباتا الخشب وطرنجة والحميدية وسحيتا ما أسفر عن مقتل العديد من أفرادها وتدمير آلياتهم بعضها مزود برشاشات».
وذكر المصدر أن وحدة من الجيش «قضت على عدد من أفراد التنظيمات الإرهابية ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر في ضربات مركزة على أوكارهم وتجمعاتهم في مغر المير وكفر حور وعين البستان بريف دمشق الجنوبي الغربي». ويواجه الأهالي في بلدتي خان أرنبه وجبا في ريف القنيطرة الشرقي، الاعتداءات الهمجية بالقذائف الصاروخية والهاون التي تشنها التنظيمات الإرهابية بشجاعة بحماية وحدات من الجيش والقوات المسلحة وبالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية التي تصدت للإرهابيين وكبدتهم خسائر فادحة على أطراف تلال الشعار والبزاق وكروم جبا.
وكعادتها عمدت القنوات الشريكة بسفك الدم السوري ببث الأخبار المضللة عن تسلل الإرهابيين إلى البلدتين لتغطية هزيمة التنظيمات الإرهابية المرتبطة بكيان الاحتلال الإسرائيلي.
أهالي البلدتين عبروا عن تمسكهم بأرضهم ووقوفهم إلى جانب الجيش والدفاع عن وطنهم سورية مهما كلفهم ذلك من تضحيات.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن