رياضة

شيخ الأندية السورية في أحسن حال … الحموي: ندعم الرياضة لأنها واجب وطني

| نورس النجار

شيخ الأندية السورية بردى يستمر في تألقه وتطوره، هذا الموسم الذي انقضى كان أفضل المواسم الرياضية التي مرت على النادي وقد سجل فيها إنجازات رياضية محلية وخارجية كبيرة في ألعاب القوة والألعاب الفردية.
وهو يخطو خطوات كبيرة لتطوير هذه الألعاب، إضافة لمعالجة بعض التراجع الذي طرأ على بعض الألعاب ومنها كرة السلة التي مرضت، لكنها لم تمت، لأن المعالجة التي قامت بها إدارة النادي ستنعشها وستعيدها إلى سابق عهدها مزدهرة ومتفوقة.
المعوقات التي تعترض عمل الرياضة في النادي كثيرة، منها معوقات إنشائية، ومنها معوقات فنية، فالهجرة ساهمت بوضع النادي في موقف حرج على الدوام.
وعليها أن تبحث عن البديل المناسب في أسرع وقت…
الكثير من الأضواء نسلطها على شيخ الأندية السورية بالحديث مع رئيس النادي محمد الحموي وإليكم التفاصيل.

إنجازات
ما إنجازاتكم هذا الموسم؟
رغم كل الظروف المحيطة، استطاعت فرق النادي تحقيق نتائج جيدة على مستوى الجمهورية والبطولات الخارجية، وخاصة من الألعاب التي تم دعمها من النادي والتركيز عليها وهي ألعاب القوة والألعاب الفردية.
وأغلب المراكز الأولى في بطولات الجمهورية بألعاب الدراجات والترياتلون وبناء الأجسام والقوة البدنية والمصارعتين الحرة والرومانية والكاراتيه والتايكوندو ورفع الأثقال والشطرنج هي من نصيب لاعبي النادي.
كما حقق النادي بطولتين دوليتين في الترياتلون فحقق المركز الأول في بطولة الشمال في طرابلس وسباق البترون بلبنان، وحققت وصال سالوخة المركز الأول في بطولة آسيا بالفلبين، وثاني بطولة غرب آسيا التي جرت بالأردن.
كما حاز فريق الكاراتيه المركز الثالث في بطولة الجمهورية للأندية، وكان المركز الأول بالدراجات من نصيب لاعبينا.

الجديد
ما جديدكم هذا الموسم؟
إضافة لعبة الريشة الطائرة والتركيز على بعض الألعاب لتطوير منسوبها والارتقاء بمستواها، ونعمل على تفعيل لعبة البلياردو وستتم دراسة ضم بعض الألعاب كالجمباز وغيرها من الألعاب حسب توافر الكادر الفني، كما تتم دراسة موضوع لعبة الجودو لتطويرها من خلال دراسة جادة علمية وعملية.

أسئلة كثيرة حول تراجع لعبة كرة السلة؟
تم إعادة دراسة واقع لعبة كرة السلة، وتم تغيير الكادر الفني والإداري لعدم تمكنهم من تطوير اللعبة، وتم تشكيل كادر إداري وفني جديد، ويتم تقديم الدعم المالي والتقني لكرة السلة، لكي تعود كما كانت مزدهرة.

ما سر نجاحكم في المدرسة الصيفية؟
أولاً السمعة التي تتمتع بها المدرسة مند تأسيس النادي، ثانياً توافر المستلزمات الخاصة بالمدرسة الصيفية من حيث المنشآت والتجهيزات، ثالثاً الكادر الإداري والفني المتميز واللجنة الإعلامية ودورها الفعال في الترويج للمدرسة، وأخيراً ثقة الأهالي من خلال تجربتهم المتواصلة عبر السنوات الماضية.
ما الفوائد التي يجنيها النادي من المدرسة الصيفية؟
استقطاب العديد من المواهب والخدمات التي ترفد فرق النادي القاعدية،
وتطوير العامل الاجتماعي بين النادي وأهالي اللاعبين، ولاشك وجود عوائد مادية تسهم في تطوير رياضة النادي.

استقالات
ثلاث استقالات لأعضاء مجلس الإدارة، والنادي على كف عفريت؟
ننتظر من فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام ترميم الأعضاء المستقيلين، موضوع الاستقالات متعلقة برغبة العضو بالبقاء أو المغادرة حسب الظروف الخاصة بالعضو وعمله الخاص، قد يكون ذلك متعلقاً بأمور شخصية، وعلى كل حال فالنادي لا يستطيع تلبية الرغبات الشخصية لكل أعضائه وإن كانت تصب في العمل الرياضي، وعملنا في نادي بردى عمل جماعي.

ما المعوقات التي تعترض عملك في الوقت الحالي؟
بالدرجة هجرة الكوادر واللاعبين، وهذا ما نعانيه في سنوات الأزمة، ويشكل لنا أزمة كبيرة جداً ويجعلنا دائماً بحاجة إلى كوادر جديدة ولاعبين جدد.

منشآتكم تعتبر جيدة، ما الجديد الذي تنون بناءه؟
منشآتنا جيدة، لأننا نتابعها بالصيانة الدورية، رغم أنها مكلفة، وننوي بناء هنكار متعدد الأغراض، لإتاحة الفرصة أمام السلة وغيرها من الألعاب من أجل التدريب المتواصل صيفاً وشتاءً وبكل الأوقات.

الكلمة الأخيرة
الرياضة عمل مستمر وهو إبداع، نعمل على ترسيخ هذه المقولة، لذلك نعتني بالقواعد حتى تستمر الدورة الرياضية، ولدينا فرق من الصغار حتى الكبار بكل الألعاب المعتمدة، ونحرص على أن يكون عملنا مبدعاً من خلال انتهاج العلمية واختيار المدربين الأكثر كفاءة في العملية الفنية التي نحرص أن تكون في وضع ممتاز ومتميز.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن