سورية

الملف السوري ومحاربة الإرهاب على طاولة بوتين – غوتيريس اليوم

| وكالات

يبحث اليوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو مع الأمين العام المنتخب للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الذي يزور روسيا، سبل تعزيز دور الأمم المتحدة في محاربة الإرهاب، إضافة إلى سبل حل الأزمتين السورية والأوكرانية، وفق ما أعلن الكرملين.
من جهة أخرى بحث وزير الدفاع الروسي سيرغى شويغو مع مسؤولين عسكريين صينيين تطورات الأوضاع في سورية والعراق وليبيا.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن الكرملين قوله في بيان: إن «بوتين سيستقبل غوتيريس يوم الـ24 من تشرين الثاني الجاري في موسكو وعلى أجندة اللقاء بينهما مسألة تعزيز الدور الرئيسي التنسيقي للأمم المتحدة في القضايا الدولية ورفع فعالية عمل المنظمة بما في ذلك محاربة الإرهاب وحل الأزمتين في سورية وأوكرانيا».
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت تعيين غوتيريس في منصب الأمين العام للأمم المتحدة يوم الـ23 من تشرين الأول الماضي وبذلك بات الشخص التاسع الذي يشغل هذا المنصب وسيستلم الأمين العام الجديد منصبه ويباشر أعماله رسمياً في أول يوم من العام المقبل.
وقبل ذلك صادقت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 13 تشرين الأول الماضي، على ترشيح غوتيريس، لمنصب الأمين العام للمنظمة الدولية خلفاً للأمين العام الحالي الذي تنتهي ولايته بنهاية هذا العام.
وأيدت الجمعية قراراً يقضي بتعيين السياسي البرتغالي أميناً عاماً للأمم المتحدة اعتباراً من 1 كانون الثاني 2017 وحتى 31 كانون الأول 2021، وفي وقت سابق أيد مجلس الأمن الدولي تعيين غوتيريس أميناً عاماً للمنظمة الدولية.
من جهة أخرى بحث وزير الدفاع الروسي مع مسؤولين عسكريين صينيين تطورات الأوضاع في سورية والعراق وليبيا.
ونقلت وكالة «سانا» للأنباء، عن الموقع الالكتروني لقناة «روسيا اليوم»، أن شويغو قال خلال اجتماع عقده مع نائب رئيس اللجنة العسكرية المركزية الصينية شيوا تشي ليانغ في العاصمة الصينية بكين أمس: إن «الأزمات ما زالت متواصلة ولم تلتئم الجروح التي لحقت بالشرق الأوسط وشمال إفريقية ولاسيما في سورية فضلاً عن الأحداث المتواصلة في العراق وليبيا»، مشيراً إلى أن «لدى الجانبين اليوم فرصة جيدة للبحث بالتفصيل فيما يجرى هناك».
وأعرب وزير الدفاع الروسي عن أمله في أن تحتوي أجندة اجتماعاته في بكين مناقشة مختلف القضايا الأمنية الإقليمية والعالمية الأكثر إلحاحاً ليلخص الطرفان ما تم إنجازه في العام الجاري وينسقا أهداف العام المقبل، مبيناً أن «العالم لم يصبح أكثر أمناً خلال العام المنتهي إذ ظهرت فيه تحديات وأخطار جديدة».
ونوه شويغو بوتائر تطوير التعاون العسكري التقني بين موسكو وبكين، موضحاً أن «الاتصالات بين البلدين في هذا المجال تهدف إلى تعزيز قدراتهما على التصدي للتحديات والتهديدات المعاصرة وبالدرجة الأولى خطر الإرهاب العالمي».
وأشار شويغو إلى أن الرئيسين الروسي والصيني فلاديمير بوتين وشي جين بينغ يوليان اهتماماً خاصا بتعزيز العلاقات بين الدولتين في هذا المجال.
كما لفت شويغو إلى أن هدف التعاون العسكري بين البلدين هو «زيادة القدرة على مواجهة التحديات والتهديدات الحديثة خاصة الإرهاب الدولي»، مؤكداً أن «التعاون العسكري الروسي الصيني يساهم في تعزيز الأمن الإقليمي ويترك أثره الإيجابي على الاستقرار الإستراتيجي وهو يزداد عاماً بعد عام»، مشيراً إلى أن «التعاون العسكري التقني يمثل أحد أهم مكونات العلاقة التي تربط روسيا بالصين».
بدوره أعلن وزير الدفاع الصيني أن زيارة شويغو إلى الصين ستسهم في تطوير التعاون التقني العسكري بين البلدين، مضيفاً إن «الجانبين يخططان لمناقشة التعاون العسكري الثنائي خلال لقاءات اليوم وغيرها من الشؤون والقضايا ذات الاهتمام المشترك».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن