عربي ودولي

القوات المصرية تقضي على 9 إرهابيين شمالي سيناء وداعش يتبنى مقتل 12 جندياً بهجوم في العريش

قضت القوات المصرية على 9 إرهابيين خلال عملية أمنية استهدفت بؤراً إرهابية جنوب مدينة العريش شمالي سيناء. وقال مصدر أمني مصري: «إن القوات المصرية استهدفت بؤرة إرهابية لمسلحين في نطاق جنوب غرب مدينة العريش وقتلت من فيها» مشيراً إلى أن العملية ستستمر لتطهير المنطقة.
وفجرت قوات الأمن شمالي سيناء أربع عبوات ناسفة تمت زراعتها على جوانب طرق تشهد عمليات أمنية جنوب العريش والشيخ زويد من دون خسائر.
في المقابل أعلن تنظيم ولاية سيناء المبايع لتنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن هجوم استهدف كميناً أمنياً بمدينة العريش المصرية شمالي شرقي سيناء، وأدى إلى مقتل اثني عشر جندياً وإصابة آخرين، كما أشار التنظيم إلى أن مسلحيه استولوا على أسلحة ودمروا مدرعتين. وكان بيان للجيش المصري نشر على صفحة متحدثه العسكري الرسمية في «فيسبوك» جاء فيه: «المهاجمون استخدموا عربات دفع رباعي مفخخة ومحملة بكميات كبيرة من المتفجرات، والقوات اشتبكت مع المهاجمين فقتلت ثلاثة منهم وأصابت عدداً آخر.. والضحايا الثمانية سقطوا جراء انفجار عربة مفخخة خلال الاشتباكات إضافة إلى انفجار عبوة ناسفة في إحدى المركبات». وذكرت مصادر أمنية أن الهجوم أسفر عن إصابة «10 من رجال القوات المسلحة». وتشهد مناطق في مصر، وخاصة في شبه جزيرة سيناء أوضاعا أمنية متردية، حيث تستمر الهجمات على مواقع أمنية وأخرى تابعة للجيش، أسفرت عن مقتل المئات من رجال الجيش والشرطة. ودعا تنظيم داعش أعضاءه وأنصاره الخميس إلى الهجرة لمناطق أخرى من بينها سيناء وليبيا واليمن، إذا ما عجزوا عن السفر إلى سورية والعراق بسبب الحملات التي تستهدف قطع خطوط الإمداد للإرهابيين. من جهة أخرى أعربت مصر، عن استعدادها لتوسيع المساحة المخصصة لإقامة منطقة صناعية روسية في القسم الشرقي من ميناء بور سعيد (منطقة قناة السويس) لتبلغ ألفي هكتار.
وقال دينيس منتوروف، وزير التجارة والصناعة الروسي، خلال اجتماع للمجلس الخاص بشؤون التنمية الإستراتيجية والمشروعات ذات الأولوية: «لقد قرر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تخصيص مساحة 80 هكتاراً لإقامة منطقة صناعية عليها. أما الآن فقد أعلن الجانب المصري، استعداده لتوسيع هذه المساحة لتبلغ ألفي هكتار. وإننا نقوم الآن بصياغة اتفاقية ستعقد بين الحكومتين، آملين في أن يستكمل هذا العمل في الربع الأول من العام المقبل».
وسبق أن قام الوزير الروسي ونظيره المصري طارق قبيل في بداية شباط الماضي، بالتوقيع على مذكرة بشأن إقامة منطقة صناعية روسية على أرض مصر. كما تقرر أن يتم بناء ميناء جديد. وذلك لزيادة الإقبال على منتجات هذه المنطقة من الناحية اللوجيستية.
وذكرت مجموعة العمل التابعة لوزارة التجارة والصناعة الروسية أنه من المخطط أن تبدأ المنطقة الصناعية الروسية في مدينة بور سعيد المصرية في كانون الأول من عام 2018.
وكالات

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن