سورية

خسائر فادحة في صفوف داعش و«النصرة» في أرياف حماة وحمص وإدلب

| حماة – محمد أحمد خبازي – حمص – نبال إبراهيم

دك الطيران الحربي السوري منذ ساعات صباح أمس الأولى مواقع وتحصينات وتحركات وتجمعات للتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في ريف حماة الشمالي وإدلب الجنوبي، ما أدى إلى تدمير من فيها من مقاتلين يرفعون شارات ميليشيات «جيش العزة» و«جيش النصر» اللذين بايعا «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) المدرجة على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، لـ«الجهاد في ريف حماة الشمالي ضد قوات النظام» كما أعلنا في غير بيان على الصفحات الزرقاء.
وكبد الجيش وسلاح الجو تنظيمي داعش و«فتح الشام» المدرجين على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية خسائر فادحة بالأرواح والعتاد.
وفي التفاصيل، أكد مصدر إعلامي لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي السوري منفرداً نفذ عدة غارات مكثَّفة أمس، دك خلالها مواقع الميليشيات المسلحة في كفر زيتا واللطامنة وتحركات المسلحين في مورك واللحايا في ريف حماة الشمالي، ما أدى إلى تدمير 3 مواقع ومقتل وإصابة عدد من المسلحين.
كما شن الطيران ذاته غارات مركزة ومكثفة على مقرات وتحركات وتجمعات وخطوط إمداد المسلحين والإرهابيين وتحصينات وعربات مدرعة ومستودعات أسلحة وذخيرة في مدينة مورك وقرية سكيك وشمال مدينة صوران بريف حماة الشمالي، وفي بلدتي خان شيخون والتمانعة وشمال بلدة أبو الضهور بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي، ما أدى إلى مقتل العشرات من المسلحين ومنهم قادة مجموعات.
وأكدت صفحات التنسيقيات أن ميليشيا «لواء الفاتحين» نعت أبو نبيل الحموي أحد قادته الميدانيين الذي قتله الجيش في معارك ريف حماة الشمالي يوم الجمعة، وأن «قوات النظام استعادت النقاط التي سيطرت عليها فصائل المعارضة شمال صوران أول من أمس».
في الأثناء، ذكر مصدر عسكري في مدينة حمص لـ«الوطن»، أن الطيران الحربي وجه ضربات دقيقة إلى معاقل ومواقع لتنظيم داعش جنوب شرق مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي وبمحيط حقل شاعر للغاز وفي مناطق رسم حميدة والسخنة والطيبة بريف مدينة تدمر ما أدى إلى تدمير تلك المواقع والمعاقل بشكل كامل وإيقاع من كان بداخلها قتلى ومصابين بينهم متزعمون وقياديون بالتنظيم، إضافة إلى تدمير عدد من العربات.
من جانبه، قصف الجيش بنيران أسلحته الصاروخية والمدفعية الثقيلة مقرات وأماكن لتواجد مقاتلي «فتح الشام» وميليشيات «رجال اللـه» و«حركة أحرار الشام الإسلامية» في بلدات تلبيسة والفرحانية والعامرية في ريفي حمص الشمالي والشمالي الشرقي ما أدى لتدمير تلك المقرات والأهداف وعدد من الآليات ومقتل وإصابة أعداد من المقاتلين.
في المقابل وحسبما أفاد مصدر مطلع لـ«الوطن»، جدد تنظيم داعش قصفه للقرى الآمنة في ريف حمص الشرقي، مشيراً إلى أن التنظيم استهدف بعدد من القذائف الصاروخية بلدتي جب الجراح وأم السرج الشمالي سقطت جميعها في البلدتين وبمحيطهما ملحقةً أضراراً مادية جسيمة ببعض ممتلكات المواطنين الخاصة دون أن يسجل أي إصابات في صفوف المدنيين.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن