انفجارات تهز معسكر لمقاتلين أكراد وقوات «التحالف الدولي» في الحسكة

| وكالات

دوت سلسلة انفجارات داخل مستودع أسلحة وذخيرة في معسكر مشترك تابع للمقاتلين من «وحدات حماية الشعب» الكردي وقوات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن، في شمال شرق البلاد، أدت لسقوط عدد من الجرحى. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، بأن عدة انفجارات عنيفة هزت محيط بلدة تل تمر الواقعة في شمال غرب مدينة الحسكة، على الطريق الدولي القامشلي – حلب.
من جانبها نقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء، عن مصدر قيادي كردي محلي قوله: «إن المعسكر ليس قاعدة بحد ذاته بل يضم مستودع أسلحة وذخائر، ويشرف عليه الأميركيون إلى جانب مقاتلي وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية الذين يقودون حملة ضد الجهاديين في شمال سورية.
وقال المصدر: إن الانفجارات تسببت بسقوط عدد غير محدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى ميداني للعلاج. ويقع المعسكر على بعد 45 كيلو متراً عن مدينة الحسكة. ولم يتمكن المصدران من تحديد السبب المباشر لهذه التفجيرات التي قال شاهد عيان في تل تمر: «إنها دوت بشكل متلاحق على مدى نصف ساعة، قبل أن تهرع سيارات الاسعاف والإطفاء إلى الموقع.
وقالت الوكالة: إنها لم تحصل على رد من «التحالف الدولي» حول طبيعة الانفجارات والخسائر.
وقال عدد من شهود العيان: إنهم سبق وأن شاهدوا العلم الأميركي مرفوعاً أكثر من مرة على المعسكر.
وتنشر واشنطن أفراداً من وحداتها الخاصة في شمال سورية بحجة تقديم المشورة لـ«قوات سورية الديمقراطية» التي تضم مقاتلين أكراداً وعرب.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أول من أمس أن جندياً أميركياً في قوات التحالف توفي الخميس متأثرا بجروح أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في شمال سورية.
وبدأت «قوات سورية الديمقراطية» في الخامس من تشرين الثاني حملة «غضب الفرات» لطرد تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، من محافظة الرقة بدعم من «التحالف الدولي».