العوجي: دول العدوان استخدمت كل الأدوات لكسر صمود سورية … طلبتنا في كوبا يجددون تأكيد وقوفهم إلى جانب وطنهم بمواجهة الإرهاب

| وكالات

أكد رئيس البعثة الدبلوماسية السورية في كوبا لؤي العوجي أن دول العدوان لم تكتف باستخدام الإرهابيين لتنفيذ مخططاتها وأهدافها بل استخدمت كل الأدوات القذرة في محاولة لكسر صمود سورية، في حين جدد الطلبة السوريون في كوبا تأكيد وقوفهم إلى جانب وطنهم الأم في مواجهة المؤامرة التي يتعرض لها.
جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي الذي عقده فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية في العاصمة الكوبية هافانا تحت شعار «طلبة سورية في الجامعات والمعاهد كما في الجبهات صامدون ومنتصرون»، بحضور العوجي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد محمد عجيل وعضو المجلس المركزي للاتحاد سمير مسعد وعدد من الطلبة السوريين وأبناء جاليتنا في كوبا.
وقدم العوجي، وفق وكالة «سانا» شرحاً سياسياً للأوضاع التي تمر بها سورية وآخر المستجدات على الصعيدين الميداني والسياسي، وأكد أنه «بات واضحاً اليوم حقيقة ما يجري في بلدنا حيث لم تكتف دول العدوان باستخدام الإرهابيين لتنفيذ مخططاتها وأهدافها بل استخدمت كل الأدوات القذرة في محاولة لكسر صمود سورية وتشويه صورة الدولة السورية والجيش العربي السوري».
بدوره شدد عجيل على الدور المهم الذي يقوم به الاتحاد الوطني لطلبة سورية في مواجهة الحرب التي تشن على بلدنا، وبين أن «الأولوية ستبقى لاقتلاع الإرهاب الذي يهدد البشرية جمعاء»، مشيراً إلى الدور الذي تلعبه بعض وسائل الإعلام في التحريض على سورية واستهداف شعبها وجيشها.
ولفت مسعد إلى أن كل ما يجري في سورية يأتي خدمة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والمشاريع الاستعمارية التي تستهدف المنطقة، منوها ببطولات وتضحيات الجيش العربي السوري الذي يحارب الإرهاب نيابة عن العالم.
وخلال المؤتمر أجاب المشرفون والعوجي على استفسارات وأسئلة الحاضرين وتم الاستماع لمجمل القضايا الطلابية والمشاكل التي تعترض دراستهم وخلص المؤتمر إلى رفع المقترحات والتوصيات كما تم تشكيل قيادة الفرع من أصلاء واحتياط من بين الزملاء الناجحين في انتخابات المؤتمر.
وفي ختام أعمال المؤتمر أصدر فرع كوبا للاتحاد الوطني لطلبة سورية بياناً جدد فيه «التأكيد على وقوف الطلبة السوريين إلى جانب وطنهم الأم في مواجهة المؤامرة العدوانية والإرهابية الشرسة التي يتعرض لها».
وشدد البيان على «وقوف الطلبة خلف جيشنا البطل وشعبنا الصامد الأبي في محاربة الإرهاب والمرتزقة الذين تم جلبهم من جميع أصقاع الأرض معاهدين الوطن على أن يكونوا الرسل الأوفياء في تحصيلهم العلمي وسلوكهم وحبهم وانتمائهم الوطني». وعبر البيان عن «اعتزاز الطلبة بدماء شهدائنا من مدنيين وعسكريين الذين قدموا ويقدمون كل غال ونفيس فداء لسورية وعزتها وكرامتها والتي ستزهر قريبا انتصارا مدويا في وجه الإرهابيين وداعميهم».