سورية

«البنتاغون» تنفي مقتل جنود أميركيين في انفجار معسكر الحسكة

| وكالات

نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) مقتل جنود لها في الانفجار الذي وقع مؤخراً بمعسكر مشترك تابع لمقاتلين من «وحدات حماية الشعب» الكردية وقوات «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن وذلك في بلدة تل تمر بريف الحسكة.
وأفاد مسؤول في (البنتاغون) في تصريح نقلته وكالة «الأناضول» للأنباء أمس، إنه على علم بالأنباء الواردة عن وقوع الانفجار في سورية، وقال: «يمكنني أن أؤكد عدم مقتل أي جندي أميركي هناك».
وكانت مصادر إعلامية، أشارت السبت إلى مقتل 5 جنود أميركيين وقياديين اثنين من الوحدات الكردية، في الانفجار.
وقبل ذلك، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، بأن عدة انفجارات عنيفة هزت محيط بلدة تل تمر الواقعة في شمال غرب مدينة الحسكة، على الطريق الدولي القامشلي – حلب، مساء السبت.
ونقلت وكالة «أ ف ب» للأنباء، عن مصدر قيادي كردي محلي قوله: «إن المعسكر ليس قاعدة بحد ذاته بل يضم مستودع أسلحة وذخائر، ويشرف عليه الأميركيون إلى جانب مقاتلي وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية الذين يقودون حملة ضد الجهاديين في شمال سورية.
وقال المصدر: إن الانفجارات تسببت بسقوط عدد غير محدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى ميداني للعلاج. ويقع المعسكر على بعد 45 كيلو مترً عن مدينة الحسكة. ولم يتمكن المصدران من تحديد السبب المباشر لهذه التفجيرات التي قال شاهد عيان في تل تمر: «إنها دوت بشكل متلاحق على مدى نصف ساعة، قبل أن تهرع سيارات الإسعاف والإطفاء إلى الموقع.
وقالت الوكالة: إنها لم تحصل على رد من «التحالف الدولي» حول طبيعة الانفجارات والخسائر. وقال عدد من شهود العيان: إنهم سبق وشاهدوا العلم الأميركي مرفوعاً أكثر من مرة على المعسكر. وتنشر واشنطن أفراداً من وحداتها الخاصة في شمال سورية بحجة تقديم المشورة لـ«قوات سورية الديمقراطية» التي تضم مقاتلين أكراداً وعرباً.
وأعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) قبل أيام أن جندياً أميركياً في قوات التحالف توفي الخميس متأثراً بجروح أصيب بها في انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع في شمال سورية.
وبدأت «قوات سورية الديمقراطية» في الخامس من تشرين الثاني حملة «غضب الفرات» لطرد تنظيم داعش، المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، من محافظة الرقة بدعم من «التحالف الدولي».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن