إيران تتخذ الاحتياطات اللازمة في حال خرق الاتفاق النووي

أكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن بلاده اتخذت جميع الاحتياطات اللازمة في حال خرق الاتفاق النووي.
وقال صالحي في كلمة له أمس على هامش مراسم ذكرى العالم النووي الإيراني الشهيد مجيد شهرياري: «بما أنه لا يمكن الثقة بالجانب المقابل اتخذنا جميع الاحتياطات اللازمة لكن لا يمكننا طرح هذه القضية بشكل علني». وأشار صالحي إلى قانون تمديد العقوبات عشرة أعوام على إيران في الكونغرس الأميركي موضحاً أنه يجب لتطبيق هذا القانون أن يحظى بموافقة مجلس الشيوخ والرئيس الأميركي وأنه في حال قطعه هذه المرحلة فإن تنفيذه «سيشكل خرقاً للاتفاق النووي بالتأكيد»، موضحاً أن «هؤلاء لا يمكنهم خرق معاهدة تحظى بدعم مجلس الأمن الدولي من جهة ومن جهة أخرى فإن الاتفاق النووي ليس اتفاقاً ثنائياً بل تفاهم دولي ولاسيما أن القرار «2231» الصادر في هذا الشأن أضفى عليه الطابع الدولي وعلى هؤلاء التصرف بعقلانية والالتزام بتعهداتهم». وأعرب صالحي عن أمله في أن يتحرك الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب «في إطار الحقائق الراهنة». وكانت إيران ومجموعة خمسة زائد واحد أعلنوا رسمياً في تموز من العام الماضي توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني الذي ينص عند تنفيذه على رفع العقوبات والحظر تدريجيا عن إيران مقابل تخفيض نسبة تخصيب اليورانيوم.
سانا