عربي ودولي

انتقد مشاركتها في إعادة فرز أصوات الناخبين … ترامب يؤكد أن ملايين الأصوات لمصلحة كلينتون غير قانونية

اعتبر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن ملايين الأصوات التي حصلت عليها منافسته في الانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون، كانت غير شرعية.
وكتب ترامب في تغريدة على صفحته في موقع «تويتر» الإلكتروني: «إضافة إلى فوزي الزلزالي بأصوات المجمع الانتخابي، فزت بنتائج التصويت الشعبي أيضاً إذا خصمنا (من الأصوات التي نالتها كلينتون) ملايين الناس الذين أدلوا بأصواتهم بصورة غير قانونية».
كما انتقد الرئيس الأميركي المنتخب بشدة كلينتون وفريقها لمشاركته في إعادة فرز الأصوات في ولاية ويسكونسن التي تعد معقلاً للحزب الديمقراطي وتحولت لمصلحة الجمهوريين في الانتخابات الرئاسية الأخيرة مذكراً إياها بتصريحاتها قبل هزيمتها التي ناشدته فيها احترام النتائج في حال فوزها. ولفت ترامب في تصريحات نقلتها وكالة «فرانس برس» إلى أن إعادة فرز الأصوات يتسبب بهدر الكثير من الوقت والمال و«يتم بعدها الحصول على النتيجة ذاتها».
وكرر ترامب ترديد جملة «أمر محزن» في سبع تغريدات بشأن هذا الموضوع.
وكانت مرشحة حزب الخضر جيل ستاين التي حصلت على أقل من 1 بالمئة من الأصوات في ويسكونسن وأقرت بالهزيمة، طلبت إعادة فرز الأصوات في هذه الولاية وولايتي بنسلفانيا وميتشيغان واعتبر الرئيس الأميركي المنتخب إعادة إحصاء الأصوات بأنها «تشكل عملية احتيال» يقوم بها حزب الخضر.
ويتهم الحزب الجمهوري الديمقراطيين باللجوء إلى أساليب غير قانونية لكسب الأصوات، بما في ذلك استخدام «الأنفس الميتة» وتنظيم عمليات اقتراع لأشخاص لا يحملون الجنسية الأميركية. لكن الحزب الديمقراطي والسلطات الفدرالية والمحلية تنفي وجود أدلة على وقوع أي انتهاكات.
وكان ترامب فاز على كلينتون في الانتخابات، التي جرت في 8 تشرين الثاني الجاري، بحصوله على 306 من أصوات مندوبي المجمع الانتخابي. على الرغم من ذلك تقدمت كلينتون حسب عدد أصوات الناخبين التي أدليت لصالحها، بفارق يبلغ مليوني صوت.
من جهة أخرى هدد ترامب بوقف التقارب في العلاقات مع كوبا إذا لم تقدم هافانا تنازلات حول حقوق الإنسان وتنفتح في اقتصادها.
وقال ترامب في تغريدة على «تويتر»: «إذا كانت كوبا غير راغبة في تقديم اتفاق أفضل للشعب الكوبي، وللشعب الأميركي من أصل كوبي والولايات المتحدة عموماً، فسأنهي الاتفاق» الذي أعلنه الرئيس باراك أوباما في 17 كانون الأول 2014 ونظيره الكوبي راؤول كاسترو. والأحد أبقت إدارة أوباما على الغموض حول مواصلة سياسة الانفتاح على الجزيرة الشيوعية مطالبة بـ«اتفاق أفضل» من ذلك الذي أبرمه الرئيس أوباما.
وبينما نددت شخصيات من الجمهوريين طوال نهاية الأسبوع بفيدل كاسترو الذي توفي الجمعة عن 90 عاماً، لم يهدد أحد بوضوح بانهاء التقارب الذي يشكل أحد أبرز إنجازات الإدارة الديمقراطية المنتهية ولايتها.
لكن أوساط ترامب سبق أن حذرت من أن باراك أوباما قدم الكثير من التنازلات لهافانا وخصوصاً عبر تخفيف الحظر الاقتصادي الأميركي المفروض عام 1962 من دون الحصول على مقابل من هافانا حول حقوق الإنسان أو الديمقراطية أو اقتصاد السوق.
وكالات

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن