سورية

نجاحات الجيش بحلب تدفع بريطانيا للتباكي

| وكالات

اتهم المبعوث البريطاني الخاص لسورية غاريث بايلي الحكومة السورية، باتباع «العنف ورفض أشكال التغيير السياسي، وارتكاب انتهاكات فظيعة ضد حقوق الإنسان».
وتأتي هذه الاتهامات بالترافق مع النجاحات المتتالية التي يحققها الجيش العربي السوري في حلب وريف دمشق، ونجاح الحكومة السورية في إنجاز سلسلة من المصالحات في ريف العاصمة، الأمر الذي لم يلق ارتياحاً لدى العديد من الدول الغربية، وفق مراقبين تحدثوا لـ«الوطن».
وفي سلسلة تغريدات نشرتها الخارجية البريطانية ونقلتها مواقع معارضة أكد بايلي أن بلاده «تدين كل أشكال انتهاكات حقوق الإنسان» بسبب ما وصفه بـ«استهداف المدارس والمدنيين في حلب الشرقية والغربية أياً كانت الجهة التي تقف وراءها»، مدعياً في الوقت ذاته أن الرئيس بشار الأسد «وحده يتحمل مسؤولية ما يحصل من سقوط مدنيين على الأراضي السورية»، حسب قوله دون أي إشارة إلى تواجد الإرهابيين في العديد من المناطق السورية.
الامتعاض البريطاني انتقل إلى المتحدث باسم وزارة خارجيتها إدوين صاموئيل، في تغريدة عبر حسابه على «تويتر» أيضاً، زعم فيها أن المدنيين في حلب «موضوعون أمام خيارين لا ثالث لهما، وهما إما الموت بالقصف أو الموت جوعاً»، واصفاً ما يعيشه حالياً الأهالي بأنه «ألم لا يضاهيه ألم»، وفق تعبيره.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن