سورية

رداً على تصريحات وزير الخارجية القطري.. دمشق: النظام القطري أحد خزانات الإرهاب وعلى المجتمع الدولي تأديبه

| الوطن – وكالات

نددت دمشق أمس بتصريحات لوزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني أكد فيها أن بلاده ستواصل دعم التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة في سورية واعتبرت أن هذه التصريحات «جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات التي تمنى بها»، داعية المجتمع الدولي إلى «تأديب» الدول الراعية للإرهاب.
وقالت وكالة «سانا»: إن وزارة الخارجية والمغتربين أكدت أن تصريحات وزير خارجية دويلة قطر حول الاستمرار في تزويد الإرهابيين بالأسلحة ليست سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات التي تمنى بها يومياً على يد بواسل الجيش العربي السوري».
وأمس الأول قال وزير الخارجية القطري في مقابلة مع وكالة «رويترز» للأنباء: إن الدوحة ستواصل تقديم السلاح للجماعات المسلحة السورية حتى لو أوقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دعم واشنطن لهذه الجماعات.
وقطر واحدة من أبرز داعمي المعارضة والتنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة التي تقاتل ضد الجيش العربي السوري إلى جانب دول خليجية أخرى وتركيا والولايات المتحدة وهي دول تقدم الأسلحة والتدريب للإرهابيين والمسلحين.
ونقلت «سانا» عن مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين قوله تعقيباً على تصريحات وزير خارجية قطر: «مرة جديدة يفضح أزلام مشيخة دويلة قطر علاقتهم العضوية بالعصابات الإرهابية المسلحة في سورية من خلال تقديم جميع أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي لهذه العصابات الأمر الذي جعل من النظام القطري أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري».
وأضاف المصدر: «لم يكن النظام القطري بحاجة إلى تأكيد ما أصبح معروفاً للقاصي والداني حول علاقته بالإرهاب التكفيري فوساطاته العديدة غير الحميدة لدى الإرهابيين لإطلاق سراح المختطفين والرهائن جعلت من مشيخة قطر قناة الاتصال الأساسية مع المجموعات الإرهابية».
وتابع المصدر: «أما الحديث عن الاستمرار في تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة رغم بوادر التغيير في المواقف الدولية إزاء الإرهاب في سورية فهو ليس سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات المتلاحقة التي تمنى بها يومياً على يد بواسل الجيش العربي السوري».
وأكد المصدر، أن الإرهاب في سورية إلى زوال وعلى المجتمع الدولي مسؤولية تأديب الدول الراعية للإرهاب الذي يشكل خطراً على الأمن والسلم الدولي برمته وسيدفع رعاة الإرهاب ثمن سياساتهم التخريبية عاجلاً وليس آجلاً لأنه لا بد أن يرتد على داعميه.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن