سورية

سوسان قدم التعازي بوفاته … السفير الكوبي: انتصار سورية سيكون تخليداً وإكراماً لفيديل كاسترو

| الوطن- وكالات

قدم معاون وزير الخارجية والمغتربين أيمن سوسان أمس التعازي بوفاة القائد الكوبي الراحل فيديل أليخاندرو كاسترو وذلك في منزل السفير الكوبي بدمشق وسجل كلمة في سجل التعازي.
وأكد سوسان في تصريح للصحفيين بحسب وكالة «سانا»، أن «كوبا والإنسانية فقدتا برحيل القائد العظيم فيديل كاسترو أحد رموز التحرر والمقاومة ضد نهج الغطرسة والهيمنة»، كما «فقدت سورية بشكل خاص صديقاً عظيماً وفياً للشعب السوري كان على الدوام داعماً لقضاياها سواء إزاء العدوان الصهيوني أم العدوان الإرهابي الذي تتعرض له».
وقال: «إن كاسترو جسد خلال مسيرة كفاحه الطويلة عظمة القيادة وصلابة المناضل وعناد الثائر لذلك سيخلده التاريخ وسيبقى ملهماً لكل المناضلين من أجل عالم ينتفي فيه الظلم والهيمنة والتبعية وينعم به الجميع بالأمن والرخاء والاستقرار».
من جهته أشار سفير كوبا بدمشق روهيريو مانويل سانتانا إلى مبادئ «القائد الكبير فيديل كاسترو ودفاعه عن الحرية والإنسانية والسيادة والاستقلال»، معبراً عن فخر الكوبيين بأفكار وإرث الراحل.
وقال السفير الكوبي: «أعتقد أن انتصار سورية في حربها على الإرهاب وعلى الهجمة الإرهابية والعدوانية التي تتعرض لها سيكون تخليداً وإكراماً لفيديل لأنه طالما تمنى أن تنتصر في هذه الحرب».
وأعلنت سفارة كوبا بدمشق عن فتح سجل للتعازى بفقدان القائد الثوري فيديل كاسترو الذي توفي مساء يوم الجمعة الماضي عن عمر يناهز الـ90 عاماً، وذلك بدءاً من أمس ولغاية يوم الأحد المقبل الرابع من كانون الأول.
والزعيم الكوبي الراحل، حليف لسورية ودفعت مواقفه الولايات المتحدة إلى إدراج بلاده على «اللائحة السوداء» لعقود إلى جانب سورية وكوريا الشمالية وإيران وليبيا، لتجد واشنطن نفسها مضطرة لاحقاً إلى إعادة تطبيع علاقاتها مع كوبا التي صمدت في وجه الحصار الاقتصادي والعزلة الدبلوماسية لأكثر من نصف قرن.
وكان الرئيس بشار الأسد في مقدمة المعزين بوفاة الزعيم الكوبي وأرسل السبت برقية لرئيس جمهورية كوبا راؤول كاسترو روس معزياً بوفاة شقيقه القائد كاسترو.
ووفق ما نقلت وكالة «سانا» للأنباء أكد الرئيس الأسد في برقيته «أن القائد العظيم قاد نضال شعبه وبلاده ضد الإمبريالية والهيمنة لعقود من الزمن بكل كفاءة واقتدار، وأصبح صموده أسطورياً وملهماً للقادة والشعوب في كل أنحاء العالم».
وأشار الرئيس الأسد إلى أن «كوبا الصديقة تمكنت بقيادته من الصمود في وجه أعتى العقوبات والحملات الظالمة التي شهدها تاريخنا الحديث فأصبحت بذلك منارة لتحرر شعوب دول أميركا الجنوبية وشعوب العالم أجمع، وأن اسم فيديل كاسترو سيبقى خالداً في أذهان الأجيال وملهماً لكل الشعوب الطامحة إلى الاستقلال الحقيقي والتحرر من ربقة الاستعمار والهيمنة».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن