الأولى

شعبان: نقارب المرحلة القادمة بروح تصالحية مع الشرق والغرب … دمشق: دويلة قطر خزان إرهابي

| وكالات

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثينة شعبان أن سورية تقارب المرحلة القادمة مع الشرق والغرب بروح تسامحية تصالحية تعاونية مع كل القوى التي تريد أن تتعاون معها، فيما اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين أن دويلة قطر «خزان للإرهاب»، بموازاة استمرار موسكو ببحث سبل تسوية الأزمة السورية مع طهران والقاهرة.
وبعد تصريحات وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني التي أكد فيها أن بلاده ستواصل تقديم السلاح للجماعات المسلحة السورية حتى لو أوقف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دعم واشنطن لهذه الجماعات، عقب مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين على تلك التصريحات بالقول: «مرة جديدة يفضح أزلام مشيخة دويلة قطر علاقتهم العضوية بالعصابات الإرهابية المسلحة في سورية من خلال تقديم كافة أشكال الدعم العسكري والمالي والسياسي لهذه العصابات الأمر الذي جعل من النظام القطري أحد خزانات التطرف والإرهاب والفكر التكفيري».
ونقلت «سانا» عن المصدر اعتباره أن «الحديث عن الاستمرار في تزويد الإرهابيين في سورية بالأسلحة رغم بوادر التغيير في المواقف الدولية إزاء الإرهاب في سورية، هو ليس سوى جرعة لرفع معنويات المجموعات الإرهابية أمام الهزائم والانهيارات المتلاحقة التي تمنى بها يومياً على يد بواسل الجيش العربي السوري».
من جانبها أكدت شعبان خلال مشاركتها أمس في ملتقى البعث للحوار الذي أقامه فرع جامعة دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي أن «سورية تقارب المرحلة القادمة مع الشرق والغرب بروح تسامحية تصالحية تعاونية مع كل القوى التي تريد أن تتعاون معها من أجل إيصال الحقيقة إلى العالم» والتأكيد على احترام سيادة الدول وإرساء مبدأ عدم التدخل بشؤونها.
وأشارت شعبان وفق «سانا» إلى أن «دور الغرب يعاني هذه الفترة من الانحدار وبعد 5 سنوات قادمة لن نرى أوروبا كما نراها اليوم، وما يوضح ذلك أن إجراء البرلمان الأوروبي تصويتاً لمواجهة قناة «روسيا اليوم» يدل على مدى الإرباك الذي وصل إليه الاتحاد الأوروبي بأنه يخشى من قناة إعلامية أن تقسم الاتحاد وتؤثر على اتجاهات المواطن الأوروبي».
في غضون ذلك بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره المصري سامح شكري في اتصال هاتفي أمس سبل تسوية الأزمة في سورية.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية الروسية، وفق ما نقلت «سانا»، أن «لافروف وشكري ركزا خلال الاتصال على قضايا تسوية الأزمة في سورية بما في ذلك ضرورة تسوية الوضع الإنساني مع الأخذ بعين الاعتبار الدور الذي يمكن أن يلعبه مجلس الأمن الدولي في المرحلة الراهنة».
وفي وقت لاحق، أعلن المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اتفق هاتفياً مع نظيره الإيراني حسن روحاني على مواصلة العمل لضمان تسوية الأوضاع في سورية، و«قيما عالياً مستوى التعاون الروسي الإيراني في مجال مكافحة الإرهاب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن