دوري سلة الرجال للمجموعة الجنوبية ينطلق اليوم
| مهند الحسني
نقصّ اليوم شريط موسم سلوي جديد، ويحدونا الأمل والتفاؤل بموسم مفعم بالإثارة والندية والمنافسة الشريفة، وبمستوى فني عال يرقى لمستوى اللعبة وبصافرة نزيهة خالية من الأخطاء.. اليوم الأربعاء تبدأ منافسات فرق المجموعة الجنوبية في صالة الفيحاء والتي تضم أربعة فرق (الجيش، الوحدة، الثورة، النصر) وستلتقي فيما بينها ضمن الأدوار التمهيدية الأولى من عمر الدوري، ومن المتوقع أن تكون مباريات الأسبوع الأول عادية وخالية من الإثارة لكون الفرق الكبيرة لم تلتق مع بعضها بعد، وفرق الوسط التي تتنافس على بطاقات التأهل الثلاث لم تلعب مع بعضها، ومع ذلك الفرق تعرف مستويات بعضها وقدرات كل لاعب بعد مباريات مسابقة كأس الجمهورية التي أعطت انطباعاً كاملاً عن مستويات هذه الأندية، لذلك اللعب سيكون مفتوحاً منذ بداية الدوري، وهذا ما يجعل اللقاءات أكثر سرعة وأقوى حرارة من حيث الإثارة والندية.
سهلة
يمكن أن نطلق على لقاء الوحدة مع الثورة اللقاء المتناقض بين فريقين بينهما فارق كبير من الخبرة والعراقة والاستقرار، فالثورة المتعثر بتحضيراته سيشارك بتشكيلة من لاعبي النادي لعدم تعاقده مع أي لاعب يدرك سلفاً قوة اللقاء والمواجهة أمام فريق كبير كالوحدة، لكن الثورة الذي لم يحضّر بالشكل الأمثل يتطلع إلى الاستفادة من هذه اللقاءات لكونه يعتبر نتيجتها محسومة مسبقاً، لذلك سينصب عمل المدرب الخبير هلال الدجاني على منح جميع لاعبيه فرصة المشاركة بهدف منحهم فرصة الاحتكاك واكتساب الخبرة بالتعامل مع مباريات قوية وحساسة، ولا يملك الثورة أي شيء ليخسره وسيلعب بأريحية واضحة من دون أي ضغوط، فيما الوحدة الذي قدم أداء جيداً وثابتاً وكان أفضل فريق من حيث المستوى الفني في مسابقة الكأس، يتطلع لمواصلة العزف على وتر الفوز وتقديم مستوى يليق بسمعته العطرة، ويعرف أن اللقاء نتيجته محسومة لذلك سيعتبره المدرب هادي درويش فرصة لمعرفة مستوى الصف الثاني من لاعبي الفريق على أمل منحهم فرصة لاكتساب الخبرة.
اللقاء سيكون هجومياً من الفريقين اللذين سيلعبان بأريحية بعيداً عن أي شيء، ومن المتوقع أن يحفل بالإثارة والندية واللمحات الفنية الجميلة.
تأكيد
اللقاء الثاني يجمع فريقي الجيش والنصر في موقعة سهلة ومحسومة مسبقاً للجيش نظراً لفارق المستوى الفني والخبرة، فالجيش الذي استعاد توازنه بعد بداية متعثرة في مسابقة الكأس ومني بخسارة علقمية أمام الوحدة نجح جهازه الفني في إعادة الفريق لمستواه الطبيعي وبدأ لاعبوه بالعودة لحماستهم وجديتهم بالتعاطي مع المباريات السهلة قبل القوية، ما يعني أن الجيش اليوم سيدخل اللقاء من أجل أن يمحو صورته بكأس الجهورية ويؤكد لعشاقه ومحبيه أنه بطل الدوري والكأس وسيحافظ عليهما بقوة، وسيكون هذا اللقاء مناسبة لتجريب دكة بدلاء الفريق من اللاعبين الشباب، فيما النصر الذي لم يتمكن من التأهل للمربع الذهبي من كأس الجمهورية يسعى للتعويض في الدوري وتحقيق نتائج إيجابية، لكنه يدرك صعوبة ذلك أمام فريق يتفوق عليه بكل أبجديات كرة السلة، ومع ذلك النصر يضم مجموعة من اللاعبين الجيدين ويمتاز الفريق باللعب السريع لكن تنقصه الخبرة في الحفاظ على تقدمه، لذلك سيلعب الفريق بكل أوراقه القوية على أمل أن يخرج بأقل النقاط خسارة.