شؤون محلية

الغاز تلحق بالكهرباء والمازوت

| اللاذقية- عبير سمير محمود

مع اشتداد برودة الطقس وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير مقارنة مع بداية شهر تشرين الثاني، يزداد الطلب على مادة الغاز للاستعانة فيها كوسيلة تدفئة في ظل انقطاع التيار الكهربائي بسبب التقنين لأكثر من 18 ساعة يومياً في محافظة اللاذقية، حيث يلجأ المواطن إلى شراء أسطوانة غاز بشكل أسبوعي فقط للتدفئة عبر «صوبية الغاز» كما يقول أحمد الذي جال على أكثر من 4 مراكز لبيع الغاز- حاله حال العديد من المواطنين- ولم يستطع استبدال أسطوانته الفارغة بأخرى ممتلئة والسبب «لا غاز أكيد بدهم يرفعوا سعرها فقطعوها» هكذا يجيبه أحد الموزعين ليبدأ المواطنون في اللاذقية برحلة البحث عن الغاز طوال الأسبوع الماضي «لما يشتد البرد بيقطعوا عننا كل شي الكهربا والمازوت والغاز!!» أكثر العبارات التي تسمعها من أهالي المحافظة التي تعيش أياماً باردة وصلت في بعض مناطقها إلى درجة الصقيع متسائلين: هل ستبدأ أزمة الغاز مع حلول الشتاء فعلياً؟ وبالعودة لمدير فرع المحروقات باللاذقية المهندس حسن بغداد في تصريح خاص لـ«الوطن» أكد أن لا أزمة غاز ولا مشكلات بفرع اللاذقية مبيناً: ما حصل في الأيام الماضية هو نقص في مخصصات المحافظة من مادة الغاز وخلال يومين ستعود الكمية إلى ما كنت عليه لتغطي احتياجات المواطنين كافة فلا أزمة كما يروج بعض الموزعين «في السوق السوداء» الذين يطلقون إشاعات من هذا النوع ليبيعوا الأسطوانة بسعر زائد مستغلين حاجة الناس، وتفادياً لاستغلال المواطن قام فرع المحروقات بإرسال سيارات جوالة توزع الأسطوانات على المواطنين في عدة أحياء ومناطق شهدت ضغوطاً إثر زيادة الطلب على المادة، حاولنا قطع الطريق على السماسرة قدر الإمكان وبحسب طاقتنا.
وأشار بغداد إلى توفر مستلزمات الإنتاج كافة في وحدات التعبئة (قبابين وجميع طواقم التشغيل) كلها في الخدمة ولا مشكلات في فرع اللاذقية وتمت السيطرة على موضوع النقص بتوزيع المادة في أنحاء المدينة للمواطنين وتعزيز رصيد التوزيع المباشر من صالات الغاز ومراكز الدولة (الحفة- القرداحة- جبلة- الدعتور- الجمارك- الادخار) نافياً وجود أي معلومات عن نية حكومية برفع سعر الأسطوانة.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن