صفيحة زيت الزيتون بـ35 ألف ل. س في السويداء
| السويداء -عبير صيموعة
الارتفاع المتلاحق والمستمر لأسعار مستلزمات إنتاج الزيتون وزيت الزيتون في السويداء دفع بمنتجي مادة زيت الزيتون في المحافظة إلى تعويض المبالغ التي تم إنفاقها على إنتاج الموسم برفع سعر صفيحة زيتون الزيتون من 20 ألف ل.س في العام الماضي إلى 30 ألف ل.س حالياً في المعاصر و35 ألف ل.س خارجها.
ويشير مدير زراعة السويداء المهندس بسام الجرمقاني إلى أن الأعباء المالية الملقاة على كاهل المزارعين من حراثة وسماد إضافة إلى أجور العصر بعد أن وصل سعر عصر كغ واحد من الزيتون إلى 20 ل.س هذا عدا عن أجور النقل التي بلغت 15 ل.س للكغ الواحد فضلا عن أجور القطاف البالغة 30 ل.س ما جعل تكلفة الصفيحة الواحدة من قطاف ونقل وعصر 7 آلاف ل. س يضاف إليها أسعار المستلزمات الأخرى ما يؤكد أن مطالبة الفلاح بـ30 ألفاً للصفيحة هي مطالبة محقة لأنه وبحسب دراسة الجدوى الاقتصادية لسعر الصفيحة من زيت الزيتون فإن تكلفتها تصل إلى 25 ألفاً و600 ل.س ورفع سعر الصفيحة من المزارعين ما هو إلا سعر تعويضي عما تم إنفاقه على الموسم مضيفاً إن إنتاج المحافظة من الزيتون للموسم الحالي 12 ألف طن في حين الإنتاج المتوقع من زيت الزيتون 1900 طن علماً أن إنتاج المحافظة الموسم الماضي من زيت الزيتون لم يتجاوز الـ700 طن.
و من ناحية أخرى أدت الجولات المتلاحقة التي قامت بها لجنة مراقبة عمل معاصر الزيتون والمتابعة لعمل المعاصر السبع على ساحة المحافظة إلى التأكد من الشروط الفنية المطلوبة والنظافة العامة ومكان تجميع البيرين على أرض كتيمة حيث لاحظت اللجنة أن كميات البيرين قليلة في جميع المعاصر والتي تشكل المادة الأساسية لصناعة الأعلاف ومكعبات التدفئة ومادة الفحم وهذا بالضرورة سيفرض واقعا جديداً وهو ارتفاع أسعار الطن الواحد من مكعبات التدفئة (المصنوعة من البيرين) والذي من المتوقع أن يصل الطن الواحد إلى 50-60 ألف بعد أن تقوم المعاصر ببيعه إلى أصحاب المعامل بـ25-30 ألفاً للطن الواحد علما أن أصحاب المعاصر يحصلون على المادة مجانا لعدم مطالبة الفلاح بها وبالتالي فإن مادة البيرين التي كانت فيما سبق عديمة الفائدة باتت مربحا ودخلا جديداً لأصحاب المعاصر.