عربي ودولي

الصين ترغب بعلاقات سلسة مع أميركا بعهد ترامب

أكدت الصين أمس رغبتها بتطوير علاقات سلسة بين الجيشين الأميركي والصيني مع إدارة الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب.
ورغم أن أكبر اقتصادين في العالم عادة ما يكونان على خلاف بشأن قضايا مثل بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه، تسعى الدولتان لتحسين الثقة بين جيشيهما للحد من مخاطر حدوث أي سوء تفاهم.
وهذا الشهر أطلقت الصين والولايات المتحدة تدريباً عسكرياً على الإغاثة الإنسانية استمر ثلاثة أيام في إطار عملية بناء الثقة. لكن مخاوف جديدة تلوح في الأفق مع انتخاب ترامب رئيساً للولايات المتحدة. فقد انتقد الصين أثناء حملته الانتخابية وأشار إلى إمكانية السماح لليابان وكوريا الجنوبية بتطوير أسلحة نووية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية يانغ يوي جيون رداً على سؤال عن ترامب إن هناك توترات بالتأكيد في العلاقات العسكرية والصين تأمل أن تحترم الولايات المتحدة مخاوفها ومصالحها الأساسية.
وقال يانغ في إفادة صحفية شهرية: «الصين مستعدة للعمل بجد مع وزارة الدفاع بالإدارة الأميركية القادمة من أجل تشجيع تطور صحي ومستقر للعلاقات بين الجيشين».
من جهة أخرى نفت وزارة الدفاع الصينية أمس تقارير عن قيام مركبات عسكرية صينية بدوريات داخل أفغانستان بعد أن ذكرت قناة تلفزيونية هندية أن قوات الأمن الصينية تقوم بدوريات منتظمة هناك.
ونشرت قناة «وايون» التلفزيونية الهندية هذا الشهر صوراً على موقعها على الإنترنت توضح ما وصفته بأنه من المرجح أن تكون قوات أمن صينية في منطقة ليتل بامير الواقعة في أقصى شمال شرق أفغانستان حيث توجد حدود مشتركة مع الصين.
وقال يانغ خلال إفادة صحفية: «التقارير التي وردت في وسائل إعلام أجنبية عن قيام مركبات عسكرية صينية بدوريات داخل أفغانستان لا تتفق مع الواقع».
وأكد أن الصين وأفغانستان عملتا معاً في بعض الأماكن لمحاربة النشاط الإرهابي والجريمة عبر الحدود.
وأضاف: «في السنوات الأخيرة رتبت أجهزة إنفاذ القانون من الصين وأفغانستان للقيام بعمليات مشتركة لإنفاذ القانون في المناطق الحدودية وفقاً لقرار تعاون مشترك بشأن تعزيز إنفاذ القانون على الحدود».
رويترز

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن