سورية

العدو الإسرائيلي يعتدي بصاروخين على منطقة الصبورة

| وكالات

قام كيان العدو الإسرائيلي أمس بتنفيذ اعتداء على منطقة الصبورة في ريف دمشق الغربي بصاروخين، ولم يسفر الاعتداء عن وقوع إصابات، وذلك في إطار دعمه المباشر للتنظيمات الإرهابية ولصرف الأنظار عن نجاحات الجيش والقوات المسلحة في الحرب على الإرهاب.
وقال مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا»: إن «طيران العدو الإسرائيلي أقدم بعد فجر اليوم (الأربعاء) على الاعتداء على منطقة الصبورة بريف دمشق الغربي بصاروخين أطلقهما من المجال الجوي اللبناني»، مشيراً إلى أن «الاعتداء لم يسفر عن وقوع إصابات».
وبين المصدر أن الاعتداء يأتي كمحاولة يائسة من كيان الاحتلال الإسرائيلي «لصرف الأنظار عن نجاحات الجيش العربي السوري ورفع معنويات التنظيمات الإرهابية التكفيرية المنهارة» بعد تكبدها خسائر فادحة في العديد من المناطق ولاسيما في الريف الغربي لدمشق.
ويعمد كيان العدو إلى التدخل بشكل فاضح ومباشر لدعم تنظيم «جبهة النصرة» المدرج على لائحة الإرهاب الدولية والمجموعات التكفيرية المنضوية تحت زعامته، إضافة إلى تقديم مختلف أنواع الدعم اللوجستي والاستخباراتي لهم ونقل مصابيهم إلى مشافيه داخل الأراضي المحتلة. ويأتي الاعتداء بعد يومين من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي أن طائراته شنت غارة ليل الأحد الاثنين في الجولان، غداة قيام مسلحين على صلة بتنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية بإطلاق النار على جنوده في الجزء التي تحتله إسرائيل من الجولان العربي السوري.
كما استهدفت طائرة عسكرية لجيش الاحتلال مواقع للجيش العربي السوري في أيلول. ويحمل جيش الاحتلال الإسرائيلي الجيش العربي السوري مسؤولية إطلاق النار على الأراضي السورية المحتلة، رغم أن القسم المحرر من الجولان تتواجد في معظمه تنظيمات إرهابية وميليشيات مسلحة يقوم هو بدعمها.
ومنذ حرب حزيران 1967، يحتل كيان الاحتلال نحو 1200 كلم مربع من الجولان العربي السوري وأعلن ضمها في 1981 من دون أن يعترف المجتمع الدولي بذلك.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن