سورية

تابع تقدمه في الميدعاني.. وواصل عملياته بأرياف درعا والسويداء … أنباء عن عملية شاملة وواسعة للجيش في الغوطة الشرقية قريباً

| الوطن- وكالات

وسط أنباء عن أن الجيش العربي السوري سيبدأ عملية واسعة وشاملة في غوطة دمشق الشرقية، واصلت وحداته عمليتها الحالية التي تمكن فيها من دخول قرية الميدعاني منذ أول من أمس. وفي اتصال أجرته معه «الوطن» علق قائد ميداني داخل قرية الميدعاني على أنباء نشرها نشطاء على موقع «فيسبوك» تفيد بأن «الأسابيع القادمة ستحمل فتح جبهات واسعة في الغوطة الشرقية ولاسيما مدينة دوما»، بالقول: «سمعنا من قادتنا أخباراً كهذه لكن توقيت انطلاق العملية لا يزال غامضاً»، معتبراً أن الوضع الميداني داخل الغوطة ينبئ بقرب اقتراب هكذا عملية.
وبعدما نقلت مواقع معارضة عن ميليشيا «جيش الإسلام» نفيه سيطرة الجيش السوري على الميدعاني رد القائد الميداني بالقول: «أنا الآن داخل الميدعاني ونحن نتقدم بموازاة تقدم وحدات أخرى غربي القرية، ونوسع سيطرتنا على منازل وبايكات مخصصة للحيوانات كان المسلحون يستخدمونها للاختباء».
من جهته، ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن قوات الجيش العربي السوري قصفت تجمعات المسلحين في مناطق مدينة دوما، «ولا أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة». وفي دير الزور التي تعاني من حصار تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية للمدينة فقد نفذت وحدات من الجيش بإسناد من الطيران الحربي السوري عمليات على تجمعات التنظيم. ونقلت وكالة «سانا» عن مصدر عسكري: إن الطيران الحربي «قضى على إرهابيين من تنظيم (داعش) ودمر لهم عربات مدرعة مزودة برشاشات في ثردة ومحيط جبل ثردة»، لافتاً إلى أن وحدات من الجيش «اشتبكت مع مجموعات إرهابية تكفيرية على طول الساتر الشرقي لمطار دير الزور العسكري ووجهت رمايات مدفعية على أوكارهم وتجمعاتهم في أحياء العرفي والصناعة والجبيلة والرشدية والحويقة والرصافة».
وأسفرت تلك الاشتباكات والرمايات حسب المصدر عن «إيقاع أعداد من الإرهابيين قتلى ومصابين وتدمير أسلحة وذخائر لهم»، على حين لفت المصدر إلى أن رمايات سلاح المدفعية على تحصينات المجموعات الإرهابية في محيط تلة الرواد والبغيلية غرب مدينة دير الزور أدت إلى «مقتل عدد من الإرهابيين وتدمير نقاط محصنة لهم».
بدوره قال المرصد: إن «الاشتباكات تجددت في محيط قرية أبو فاس الواقعة في جنوب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي، بين قوات سورية الديمقراطية من جانب، وتنظيم داعش من جانب آخر، حيث يحاول الأخير استعادة السيطرة عليها، والاقتراب من مدينة الشدادي وإعادة فتح طريق الحسكة- دير الزور».
وفي ريفي درعا والسويداء نفذت وحدات من الجيش رمايات مركزة على تجمعات التنظيم و«جبهة النصرة» (التي غيرت اسمها إلى جبهة فتح الشام) وكبدتهما خسائر بالأفراد والعتاد.
ففي مخيم النازحين في منطقة درعا البلد أفاد مصدر عسكري وفق «سانا» بأن وحدة من الجيش نفذت عملية دقيقة على تجمعات لإرهابيين من تنظيم «جبهة النصرة» أدت إلى «تدمير وكر لهم غرب حديقة المخيم ومقتل عدد من الإرهابيين من بينهم ياسر الضامن وأحمد قاسم الغوثاني»، لافتاً إلى «إيقاع معظم أفراد مجموعات إرهابية كانت تقوم بأعمال تخريب وتدمير للمنازل بين قتيل ومصاب في محيط شركة الكهرباء ومنشأة الرفاعي في الطرف الغربي من المخيم وجنوب بناء سجاد صيدا وساحة بصرى وتدمير نقطتين محصنتين شمال المخيم وقرب خزان الكرك بدرعا البلد».
وإلى الشمال الشرقي من مدينة درعا، أشار المصدر إلى أن وحدة من الجيش قصفت بالمدفعية نقاطاً محصنة للمجموعات الإرهابية في محيط جسر الغارية الغربية ما أدى إلى «تدمير مربض هاون ومقتل أفراد مجموعة إرهابية كانت تقوم بتجريف الأراضي».
أما بريف السويداء الشمالي الشرقي فقد ذكر المصدر أن وحدة من الجيش «أوقعت أفراد مجموعة إرهابية بين قتيل ومصاب في ضربات مركزة على تجمع لهم في قرية القصر».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن