بافتتاح دورة الولاء.. الاتحاد وتشرين أكبر المنتصرين

| اللاذقية – الوطن

انطلقت بمحافظة اللاذقية فعاليات دورة الوفاء والولاء الكروية السادسة عشرة احتفالاً بذكرى انتخاب السيد الرئيس بشار الأسد رئيساً للجمهورية، حيث ينظمها نادي تشرين وذلك من 1/12/2016 ولغاية 10/12/2016 وكان من المفترض أن تقام المباريات على أرض استاد المدينة الرياضية ولكن لسوء الأحوال الجوية نقلت المباريات في أول يومين إلى الملاعب المعشبة.
الدورة ضمت ثمانية فرق وُزعت على مجموعتين وجاءت فرق جبلة، وتشرين، ومصفاة بانياس، والكرامة بالمجموعة الأولى والاتحاد، وحطين، والوثبة، والشرطة بالمجموعة الثانية.
وهي فرصة مناسبة لتلك الفرق لتقف على أوضاع لاعبيها قبل انطلاق دوري المحترفين من خلال مباريات جيدة تمنح الجهاز الفني رؤية فنية هو بأمس الحاجة إليها لمعالجة وتلافي ما يحتاجه الفريق، المباريات التي جرت جاءت ضمن الإطار الطبيعي من خلال النتائج المسجلة بينما غرد الاتحاد خارج السرب بفوز كبير على الوثبة.
واليوم تستأنف المنافسات بمباراتين ضمن المجموعة الثانية تجمع الأولى الشرطة مع الوثبة ويلتقي بالمباراة الثانية الاتحاد مع حطين.

سجل النتائج

في اليوم الأول من البطولة خرج الكرامة بفوز متوقع على حساب مصفاة بانياس بهدف مقابل لا شيء سجله ميلاد حمد، في حين حملت المباراة الثانية كل متعة كرة القدم من خلال الندية والإثارة والأهداف حين تمكن تشرين من قلب تأخره أمام جبلة بهدفين سجلهما محمد ميدو وتمكن البحارة في الشوط الثاني من تسجيل ثلاثة أهداف لكل من كنان ديب، وباسل مصطفى، وخالد كوجلي.
في اليوم الثاني ضرب الاتحاد بقوة بعد تفوقه على الوثبة بخماسية حيث جاءت المباراة من طرف واحد واستعرض الاتحاد ما يملكه من فنيات في حين ظهر الوثبة بصورة متواضعة ولم يظهر إلا من كرتين الأولى لحطاب مشلب برأسية ردتها العارضة ومباشرة لعلي الصارم تصدى لها الحارس خالد إبراهيم بينما صال وجال الاتحاد كما يحب ويشتهي وتعذب حارس الوثبة نزار الدروبي في رد هجمات الأحمر المتلاحقة كسيل جارف.
عبد الإله حفيان حصد هاتريك وأكمل المسلسل عبد اللطيف سلقيني وإبراهيم زين. المباراة الثانية تغلب فيها الشرطة على حطين بهدفين مقابل هدف واحد، بعد مباراة متوسطة المستوى الفني وغاب عن الأزرق عدد من لاعبيه أبرزهم أحمد حاج محمد، وأحمد كلزي، وسجل للشرطة ياسر إبراهيم ومصطفى شيخ يوسف وجاء هدف حطين الوحيد من ضربة جزاء لأيمن عكيل.

عين «الوطن»

• اشتكى جميع الفرق من برنامج المباريات المضغوط بشكل مكثف وزاد الأمور تعقيداً عدم إمكانية اللعب على استاد المدينة الرياضية نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت، ما دفع منظمي الدورة لنقل المباريات إلى الملاعب المعشبة وهو ما لم يف بالغرض.
• شهدت المباريات حضوراً جماهيرياً متواضعاً وأغلبهم من الرياضيين القدامى وبعض الصحفيين، ولم تشهد الدورة أي تغطية إعلامية يمكن الحديث عنها مع ارتفاع وتيرة المشكلات الداخلية للنادي المنظم تشرين وسط حالة من الغليان بعد تقرير مقدم من رئيس النادي ضد بعض الجماهير، ما أدى لإلقاء القبض عليهم وتوقيفهم بمشهد غريب بعيد كل البعد عن القيم الرياضية مع هجمة شرسة تقاد ضد مجلس الإدارة لتنحيته قبل بداية الدوري.