سورية

بعكس مواقف ترامب المعلنة … أنباء عن مشروع في النواب الأميركي لتزويد المسلحين بمضادات طيران!

| وكالات

برغم إعلانات واشنطن السابقة حظر مضادات الطيران عن الميليشيات المسلحة إلا أن أنباء تحدثت عن أن مجلس النواب الأميركي أعطى الضوء الأخضر للرئيس المنتخب «دونالد ترامب» من أجل تزويد «المعارضة السورية – التي تم اختبارها» بصواريخ مضادة للطيران، رغم مواقف ترامب الرافضة لدعم المسلحين. وهلل موقع «زمان الوصل» المعارض لتقرير نشرته صحيفة «أل منويتور» جاء في أبرز مضامينه: إن مجلس النواب الأميركي أقر للمرة الأولى مشروع قانون يعطي الإذن لإدارة «ترامب»، بتزويد المعارضة السورية بمضادات طيران محمولة على الكتف مانباد»، معتبراً أنه من المقرر أن يعرض مشروع القانون على مجلس الشيوخ خلال الأسبوع المقبل، ليتم استكمال إقراره في الكونغرس (المؤلف من مجلسي النواب والشيوخ)، مع العلم أن لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ تعمل تحت رئاسة السناتور «جون ماكين»، وهو من أشد المطالبين والمتحمسين لتسليح الميليشيات المسلحة بمضادات طيران.
وبحسب الصحيفة فإن ماكين علق على هذه الخطوة بالقول: «تم ذبح الثوار ونحن نتكلم، الإبادة جماعية ما تزال جارية، إنها لطخة سوداء في التاريخ الأميركي». ومن المستغرب الحديث عن تقرير كهذا في ظل مواقف ترامب التي لا تزال حتى اليوم ومنذ إعلان ترشحه ترفض تقديم أي سلاح نوعي للميليشيات المسلحة لا بل إن من أبرز نقاط تمايزه عن منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون أن الأخيرة كانت تعد بزيادة تسليح الميليشيات على حين كان ترامب يؤكد أنه سيوقف برنامج بلاده لدعم تلك الميليشيات في سورية.
وبحسب الموقع المعارض يلحظ مشروع القانون الجديد في بنوده وجوب قيام وزير الدفاع ووزير الخارجية بإخطار لجان الدفاع في الكونغرس، ولجنتي العلاقات الخارجية في مجلسي الشيوخ والنواب، بأي عزم على إمداد «الثوار السوريين» بمضادات الطيران المحمولة.
وفي هذا السياق اعتبر النائب «جون كونيرز»، أن تمرير المشروع الجديد أصابهم بـ«خيبة أمل»، معبراً عن امتعاضه من مشروع القانون، وعلق قائلاً: «هذا العمل الوقح يدل على أن بعض أعضاء الكونغرس ما زالوا يأملون في تصعيد الحرب الأهلية في سورية. إرسال هذه الأسلحة من شأنه إطالة أمد هذا الصراع الرهيب، كما إنه يهدد الطائرات المدنية في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك إسرائيل».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن