الجيش يتقدم بثبات بريف دمشق الشرقي … ويقتل عـدداً من مقـاتلي «النصـرة» بدرعـا

| الوطن- وكالات

واصل الجيش العربي السوري تقدمه في الغوطة الشرقية لدمشق موسعاً نطاق سيطرته في المنطقة، في حين تمكنت وحدات منه من القضاء على عدد من الإرهابيين والمسلحين في درعا. وأكد مصدر ميداني لـ«الوطن»، أن الجيش واصل التقدم لإحكام السيطرة على كامل بلدة الميدعاني التي سيطر عليها الأسبوع الماضي، موضحاً أن التقدم الجديد جاء في منطقة المعامل المحاذية للميدعاني وسيطر على عدة معامل أبرزها معمل الدراجات الهوائية ليل السبت الأحد، قبل أن يسيطر على معامل أخرى أمس.
من جانبه قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض: إنه دارت اشتباكات بين قوات الجيش وحلفائه والقوى الرديفة من جهة، و«الفصائل الإسلامية» من جهة أخرى، في بلدة الميدعاني ومحيطها، في محاولة من قوات الجيش «التقدم غرب البلدة».
وأشار المرصد إلى أن طائرات حربية قصفت بغارتين مناطق تمركز المسلحين في أطراف بلدة حوش الضواهرة بالغوطة الشرقية، كما نفذت طائرات حربية 6 غارات على الأقل على مناطق تمركزهم في بلدات أوتايا والزريقية وأطراف الميدعاني، «ما أسفر عن سقوط جرحى».
وفي درعا أكد مصدر عسكري وفق وكالة «سانا»، «سقوط قتلى ومصابين بين صفوف إرهابيي تنظيم «جبهة النصرة» خلال عمليات دقيقة للجيش والقوات المسلحة في إطار الحرب على الإرهاب التكفيري في درعا»، موضحاً أن وحدة من الجيش وجهت فجر اليوم (أمس) ضربات مكثفة على مقري قيادة للمجموعات الإرهابية في حيي طريق السد والأربعين بمنطقة درعا البلد، ما أسفر عن «مقتل عدد من متزعمي الإرهابيين وتدمير آليات وعتاد حربي متنوع»، على حد تأكيده.
ولفت المصدر إلى «مقتل أفراد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم «جبهة النصرة» على الطريق الواصل بين بلدتي النعيمة وأم المياذن خلال ضربات مدفعية على تحركات الإرهابيين شرقي مدينة درعا بنحو 5 كم».
من جانبه، ذكر المرصد أن الطائرات الحربية نفذت 4 غارات على مناطق تجمعات وتمركز المسلحين في القطاع الأوسط من ريف درعا، حيث استهدفت الضربات الجوية مناطق تمركزهم في بلدتي داعل وإبطع، «ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى»، على حين قصفت قوات الجيش العربي السوري تجمعات المسلحين في بلدة اليادودة بالقرب من مدينة درعا، «ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية».
وإلى شرق البلاد، حيث أكد المرصد، أن قوات الجيش قصفت تجمعات مقاتلي تنظيم داعش في منطقة البغيلية بشمال غرب مدينة دير الزور، ومناطق أخرى في محيط اللواء 137 قرب المدينة، «دون معلومات عن خسائر بشرية»، على حين استهدف داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية «بعدد من القذائف أماكن في منطقتي الفدغمي وكشكش جبور الواقعة بريف الشدادي في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة، والتي تسيطر عليها قوات سورية الديمقراطية، حيث كانت هذه المناطق تحت سيطرة التنظيم قبل أشهر، قبيل تمكن «الديمقراطية» مدعمة بالتحالف الدولي من التقدم والسيطرة على مناطق واسعة من الريف الجنوبي للحسكة» حسب المرصد ذاته.

داعش يعدم شاباً
بريف دمشق
ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن تنظيم داعش قام «بإعدام شخص في مناطق سيطرته بريف دمشق رمياً بالرصاص بتهمة «الردة» وأنه من «عناصر الصحوات»، حيث أطلق عنصر من التنظيم النار على رأسه بعد أن ألبسه «اللباس البرتقالي»، دون أن يذكر بالتحديد أين تمت عملية الإعدام أو اسم الشاب.