عملية تحرير المدينة تواجه مزيداً من الصعوبات … طائرات «F16» العراقية تقصف داعش في الموصل لأول مرة

شنت مقاتلات «إف 16» التابعة لسلاح الجو العراقي، أولى مهامها القتالية الليلية ضد مواقع داعش بمدينة الموصل، منذ بدء عملية تحريرها من التنظيم الإرهابي، في وقت تواجه عملية تحرير الموصل كثيراً من الصعوبات بعضها ناتج عن الأحوال الجوية السيئة التي عرقلت تقدم القوات العراقية مؤخراً، وبعضها الآخر ناتج عن العمليات الإرهابية التي يقوم بها عناصر من داعش. وقال أحمد حسن، فني طائرات بقاعدة «بلد» الجوية العسكرية بمحافظة صلاح الدين: إن «طائرات من طراز إف 16 بدأت لأول مرة بالإقلاع ليلاً من قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين (شمال) لشن غارات على مواقع داعش في مدينة الموصل».
وأضاف إن: «بدء عمليات القصف الليلي لمقاتلات إف 16 جاء بعد نصب الجانب الأميركي أجهزة الهبوط والإقلاع الليلي في القاعدة».
ويملك سلاح الجو العراقي 14 طائرة من طراز «إف 16» الأميركية، من مجموع 36 طائرة تعاقدت بغداد على شرائها عام 2011.
ميدانياً، واصل تنظيم داعش، شن المزيد من الهجمات على المواقع التي استعادتها القوات العراقية في وقت سابق شمالي البلاد.
وقالت خلية الإعلام الحربي، التابعة للجيش العرقي، في بيان لها إن: «اللواء 25 من الحشد الشعبي أحبط هجوماً انتحارياً لداعش على منطقة الحراريات في جبال مكحول بمحافظة صلاح الدين». وأشار البيان إلى: «مقتل ما يقرب من 20 عنصراً من القوة المهاجمة والاستيلاء على مركبة دفع رباعي جرى استخدامها في الهجوم».
هذا وأعلن الجيش العراقي أمس مقتل ضابطين رفيعين خلال مواجهات جرت مع تنظيم داعش الإرهابي لاستعادة السيطرة على الضفة الشرقية من بلدة الشرقاط، في محافظة صلاح الدين، شمال بغداد.
وتواصل القوات العراقية تنفيذ عمليات في مناطق متفرقة في شمال البلاد، لاستعادة السيطرة على مناطق تحت سيطرة الإرهابيين، بينها بلدة الشرقاط الواقعة على بعد 300 كلم شمال بغداد.
وتعهدت القيادة بـ«استمرار تقديم التضحيات حتى يتحقق النصر النهائي وتحرير آخر شبر من أرض العراق والقضاء على داعش».
ويشن الجيش العراقي عملية عسكرية كبيرة لاستعادة السيطرة على الضفة الشرقية لبلدة الشرقاط الواقعة على بعد 300 كلم شمال بغداد.
وتضم هذه الضفة مجموعة من القرى تصل إلى بلدة الجويجة غرب كركوك والتي لا تزال معقلاً رئيسياً لتنظيم داعش.
وكالات