على أن يحظى السوريون بثلثها نداء أممي لجمع 22.2 مليار دولار للأنشطة الإنسانية

| وكالات

وجهت الأمم المتحدة نداءً لجمع 22.2 مليار دولار من أجل أنشطتها الإنسانية في العام 2017 الهادفة إلى إغاثة 92.8 مليون شخصاً، موزعين في 33 دولة حول العالم، على رأسها سورية، وعلى أن يحظى السوريون بثلثها.
ويعد هذا المبلغ الأكبر في تاريخ المنظمة الدولية الذي تطلبه لأنشطتها الإنسانية خلال عام واحد.
وأفاد تقرير خطة المساعدات الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2017، بحسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء، بأن هناك أكثر من 128.6 مليون شخص بحاجة للمساعدة في أنحاء العالم. وأضاف: إن المنظمة ستركز خلال العام المقبل على المحتاجين للمساعدات العاجلة في 33 دولة، على رأسها سورية والعراق واليمن وجنوب السودان ونيجيريا، والتي تضم 92.8 مليون شخص بحاجة للمساعدة.
وأوضح التقرير، أن الأمم المتحدة تخطط لتوجيه 8.1 مليارات دولار، أي نحو ثلث المساعدات المطلوبة، إلى السوريين؛ منها 3.4 مليارات دولار لحوالي 12.8 مليون شخص داخل سورية، و4.7 مليارات دولار لحوالي 4.7 ملايين لاجئ سوري يعيشون في دول الجوار.
كما تخطط الأمم المتحدة لتخصيص 1.9 مليار دولار، إلى 10.3 ملايين شخص في اليمن، و1.3 مليار دولار إلى 5.1 ملايين شخص في جنوب السودان، و1.21 مليار دولار إلى 1.9 مليون لاجئ جنوب سوداني في القارة الإفريقية، ومليار دولار إلى 6.9 ملايين إنسان محتاج في نيجيريا، و952 مليون دولار إلى 4.6 ملايين شخص بحاجة للمساعدة في السودان، و930 مليون دولار إلى 5.8 ملايين إنسان بحاجة للمساعدة في العراق. يشار إلى أن الأمم المتحدة وجهت نداءً بجمع 21.1 مليار دولار من أجل المساعدات للعام 2016، لكنها تمكنت من جمع 11.4 مليار دولار منها فقط، وواجهت عجزاً بقيمة 10.7 مليارات دولار، وفقاً للتقرير. وأشار التقرير إلى ارتفاع عدد الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة في العالم بشكل مطرد؛ بسبب عدم التوصل لحل سياسي للنزاعات. في سياق متصل، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ستيفن أوبراين خلال مؤتمر صحفي، وفق ما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء: «هذا انعكاس لحالة الاحتياج الإنساني في العالم التي لم نشهدها منذ الحرب العالمية الثانية» مضيفاً: إن 80 بالمئة من الاحتياجات تكون بسبب صراعات من صنع الإنسان مثل صراعات سورية والعراق واليمن ونيجيريا وجنوب السودان».