الأولى

العبدة يسوق لـ«البيشمركة» رداً على تحالف «وحدات الحماية» مع الجيش السوري

يبدو أن تنسيق «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية مع الجيش السوري في حلب وريفها دفع برئيس «الائتلاف» المعارض أنس العبدة إلى تجاهلها، محاولاً التهليل لوحدات «البيشمركة» التابعة للمجلس الوطني الكردي التي لا وجود لها فعلياً على الأرض.
وخلال زيارة له إلى ممثلية «الوطني الكردي» في أربيل بإقليم كردستان العراق، بحسب مواقع معارضة، شدد العبدة على أهمية عودة وحدات «البيشمركة» السورية وانخراطها ضمن ميليشيا «الجيش الحر»، المتهالكة والمتآكلة لحساب جبهة النصرة، لافتاً إلى أن تلك الوحدات «يمكن أن تلعب دوراً إيجابياً ضمن «الحر».
ورأى نشطاء أكراد معارضون في مواقف العبدة ودخوله على الملف الكردي «محاولة لتأجيج مزيد من الفتنة الطائفية، وخصوصاً ما ذهب إليه باعتبار الوحدات التي تم تشكيلها خارج سورية هي «قوة وطنية يجب أن تساهم في تحرير الأرض السورية من سلطة النظام وأي قوى انفصالية».
ولم يغفل العبدة عن تقديم «الشكر» لأنقرة للدعم الذي قدمته لميليشيا «الحر» ضمن عملية «درع الفرات»، منوهاً إلى أن هذا الدعم مهم للوصول إلى «إنشاء المنطقة الآمنة وعودة اللاجئين إليها وتوفير وضع آمن لهم».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن