سورية

أدانت استهدافهم المشفى الميداني الروسي.. وأعربت عن امتنانها للفيتو الروسي الصيني … سورية ترفض أي محاولة من أي جهة كانت لوقف إطلاق النار في شرق حلب لا تتضمن خروج جميع الإرهابيين

| وكالات

أكدت سورية أمس رفضها أي محاولة لوقف إطلاق النار في شرق مدينة حلب ما لم تتضمن خروج جميع الإرهابيين منها، وأدانت بشدة القصف العشوائي الإجرامي للمجموعات الإرهابية ضد المدنيين في حلب وغيرها واستهداف المشفى الميداني الروسي الذي أدى إلى ارتقاء وجرح عدد من الكادر الطبي العامل في المشفى.
وأعربت سورية عن امتنانها لروسيا والصين «لاستخدامهما حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يتحدث عن هدنة ولا يتضمن خروج المسلحين من شرق حلب».
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان لها نشرته وكالة «سانا»: «لقد أكدت سورية أنها لن تترك مواطنيها في شرق حلب رهينة لدى الإرهابيين وستبذل كل جهد ممكن لتحريرهم»، مضيفة: «وبالتالي فإنها ترفض أي محاولة من أي جهة كانت لوقف إطلاق النار شرق حلب ما لم تتضمن خروج جميع الإرهابيين منها».
جاء بيان الوزارة غداة فيتو روسي وصيني على مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي نص على إعلان هدنة في حلب لمدة سبعة أيام.
وأكدت الخارجية في بيانها أن سورية تعبر عن امتنانها لروسيا الاتحادية والصين لاستخدامهما حق النقض في مجلس الأمن ضد مشروع قرار يتحدث عن هدنة ولا يتضمن خروج المسلحين من شرق حلب الأمر الذي يمنح هؤلاء الإرهابيين الفرصة لإعادة تجميع أنفسهم وتكرار جرائمهم.
وأعربت الخارجية عن إدانة سورية بأشد العبارات استمرار القصف العشوائي الإجرامي للمجموعات الإرهابية ضد المدنيين الآمنين في حلب وغيرها والذي أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين الأبرياء وجرح آخرين وكذلك استهداف المشفى الميداني الروسي الذي يقدم الرعاية الصحية لضحايا الإرهاب التكفيري ما أسفر عن ارتقاء وجرح عدد من الكادر الطبي العامل في المشفى.
وقالت الوزارة في البيان: إن «هذه الاعتداءات الإجرامية توضح مجدداً الطبيعة الإرهابية للمجموعات المسلحة والتي يصر الغرب وأدواته على وصفها بالمعتدلة وبالتالي فإنهم يتحملون المسؤولية السياسية والقانونية عن هذه الجرائم من خلال توفير كل أشكال الدعم لهذه المجموعات والصمت المريب إزاء جرائمهم الأمر الذي يكشف زيف الادعاءات الغربية بالتباكي على الوضع الإنساني في سورية».
وتابعت: «إن الجمهورية العربية السورية إذ تجدد التزامها بتوفير كل أشكال المساعدة للمواطنين ضحايا الإرهاب التكفيري والنفاق الغربي فإنها تؤكد مجدداً أن القضاء على الإرهاب هو السبيل الوحيد لرفع المعاناة عن المواطنين الأبرياء وتوفير مقومات الحياة الكريمة لهم وفي مقدمتها الأمن والاستقرار».
واختتمت الخارجية بيانها بالقول: إن الجمهورية العربية السورية تتقدم بأحر مشاعر العزاء إلى روسيا الاتحادية وعائلات الضحايا الثكلى والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن