الأولى

جنوب إفريقيا تؤكد دعم سورية ورفض التدخل العسكري فيها…الشعار من طهران: أهمية تعزيز التعاون لمواجهة الإرهاب

 الوطن – وكالات : 

أكد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم الشعار «أهمية تعزيز التنسيق والتعاون الإستراتيجي بين سورية وإيران لمواجهة التحديات والمخاطر التي تمر بها المنطقة وعلى رأسها الإرهاب السرطاني وتدفق الإرهابيين عبر الحدود الذي يشكل خطراً كبيراً على المنطقة والعالم».
وفي تصريح لدى وصوله أمس إلى طهران في زيارة رسمية تستغرق يومين، أوضح الشعار بحسب وكالة «سانا» للأنباء أن «الهدف من الزيارة يتمثل بتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والتشاور وتعزيز التنسيق والتعاون الإستراتيجي بين وزارتي الداخلية والمؤسسات المعنية وخاصة في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية وتهريب الآثار والمخدرات».
وتأتي زيارة الشعار لطهران تلبية لدعوة من نظيره الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي يجري خلالها مباحثات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، ومن المقرر بحسب وكالة «آرنا» الإيرانية أن يلتقي الشعار خلال الزيارة الرئيس حسن روحاني ونظيره الإيراني وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني.
في سياق آخر أكد سفير جمهورية جنوب إفريقيا بدمشق شون بينفيلدت دعم بلاده لسورية في سعيها نحو التوصل إلى حل سياسي للأزمة فيها، مبيناً أن «سورية ملك للسوريين ويعود لهم وحدهم حل المشكلات فيها تحت إدارة بلادهم».
وقال بينفيلدت خلال مقابلة مع التلفزيون العربي السوري بثت أمس: «نحن نرفض الحل العسكري للأزمة في سورية فهي دولة مستقلة ذات سيادة يمكنها معالجة شؤونها بنفسها».
وفي أنقرة اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الحلول التي لا تتوافق وتركيبة المنطقة لايمكن أن تجلب السلام، بينما ذكرت تقارير إعلامية أن مسؤولين أتراكاً، حذروا الإدارة الأميركية من عواقب توسع حزب الاتحاد الديمقراطي في المناطق الشمالية لسورية، مؤكدين أن تركيا لن تقف مكتوفة الأيدي حيال ممارسات قوات حماية الشعب.
إلى ذلك اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق حسين هريدي في تصريح لـ«الوطن» أنه «إذا نجح الوطن العربي في التوصل إلى حل سياسي في سورية من دون أي تدخلات دولية أو إقليمية، فإن ذلك سيكون مفتاح التعامل مع باقي القضايا والأزمات».
في سياق آخر أكدت «هيئة العمل الوطني» المعارضة على لسان أمينها العام محمود مرعي في تصريح لـ«الوطن» أن مكتب المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا في جنيف أبدى اهتماماً ملحوظاً بخارطة الطريق التي اتفقت عليها مجموعة القوى المعارضة في الخارج والداخل لحل الأزمة السورية، مشددة على أنه «لا بديل عن الحل السياسي ويجب تحشيد القوى لمحاربة الإرهاب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن