رياضة

من وحي المؤتمرات السنوية للاتحادات الرياضية … اتحادات متميزة أنجزت مهامها بشكل جيد

| نورس النجار

تابعت «الوطن» المؤتمرات السنوية للاتحاد الرياضية، وكان لها ملاحظات عديدة على الكثير من المؤتمرات تم ذكرها في غير هذا الموقع.
واليوم نتوقف عند بعض المؤتمرات التي كانت مميزة عن غيرها، وحازت الرضا والقبول من كل الحاضرين والمتابعين.
التميز كان عنوان مؤتمرات اتحاد السباحة والدراجات والكاراتيه وإليكم بعض النقاط التي سجلناها من هذه المؤتمرات.

اتحاد السباحة
تميز المؤتمر بحضوره الكثيف وطروحاته العديدة، وأكثر ما تم الإشارة إليه في المؤتمر هو أكاديمية السباحة التي يقيمها اتحاد اللعبة في مسبح تشرين وتضم أطفالاً من عمر 4 سنوات إلى عشر سنوات ويتمرن الأطفال يومياً لمدة ساعة وربع بإشراف مدربين اختصاصيين. وإضافة لهذه الأكاديمية هناك تمارين يومية للمنتخب الوطني.
الإيجابي الذي اعتمده اتحاد السباحة هو تدريب لاعبي أندية دمشق بإشرافه، وهي خطوة إيجابية رفعت عن الأندية هذه المهمة، وحافظت على أسلوب تدريبي موحد وحجوز دائمة لجميع السباحين.
رئيس الاتحاد فراس معلا أوضح لـ«الوطن» أن المهمة صعبة للغاية، وعمل اتحاد السباحة شاق ويحتاج جهداً كبيراً على مدار اليوم.
طروحات أعضاء المؤتمر كانت محصورة بالشق المالي بالدرجة بالأولى وبالعمليات التقنية والفنية، والإجابات عنها كانت واضحة، مع وعود بتذليل هذه العقبات.
اللافت في المؤتمر التكريم الذي تخلل فقراته، وكان إصرار اتحاد السباحة كبيراً على تكريم كل من كانت له بصمة في هذا الاتحاد أو عمل على إنجاح عمله، ومنهم رئيس فرع طرطوس للاتحاد الرياضي العام محمد عيسى سوادي الذي كان أبرز المكرمين في المؤتمر لجهوده الكبيرة في استقبال جميع بطولات السباحة ومهرجاناتها.

اتحاد الدراجات
كان مؤتمر اتحاد الدراجات نوعياً بحضوره ومداخلاته، حفل على طروحات جادة صبت في هموم اللعبة وابتعدت عن الشخصنة وكانت ملبية للطموح، وناقش أعضاء المؤتمر التقرير السنوي الذي قدمه اتحاد اللعبة وكان ملبياً بشكل كامل.
وتضمن تقرير المؤتمر استعراضاً لعمل الموسم الماضي وما تم إنجازه على الصعيدين المحلي والخارجي من دورات وتأهيل وبطولات.
كما تضمنت خطة الموسم الجديد وأهداف اتحاد اللعبة التي تضمنت العديد من النقاط المهمة التي يجب الوقوف عليها طويلاً.
هموم اتحاد اللعبة كبيرة وأهمها التجهيزات التي تطلبها اللعبة وهي غالية الثمن وبعضها مفقود، وتبدأ من الدراجات وصيانتها وقطع التبديل.
واللعبة في مجملها تستهلك هذه المواد وتتطلب التجديد بشكل دائم.
وأشار رئيس اتحاد اللعبة محمد خضر إلى الأخطار التي يتعرض لها الدّرّاجون أثناء تمارينهم في الشوارع العامة أو أثناء البطولات المحلية التي يتعرضون فيها لمجمل الأخطار، مبدياً إعجابه بما يقدمونه من تضحيات وبطولات في كل الأوقات والأحوال.

اتحاد الكاراتيه
المؤتمر الأدسم كان مؤتمر اتحاد الكاراتيه الذي كان متميزاً شكلاً ومضموناً.
وبدأ المؤتمر باستعراض عمل اتحاد اللعبة عبر شريط فيديو كان جيداً جال على كل نشاطات اتحاد اللعبة المحلية والخارجية إضافة إلى الدورات التأهيلية للحكام والمدربين والإداريين.
وامتدح رئيس المنظمة اتحاد الكاراتيه على عمله واعتبره الاتحاد الأميز في عام 2016 واعتبر رئيس الاتحاد جهاد ميا أن هذه الشهادة هي تقدير لعمل الاتحاد وجهده وتشكل دافعاً للاستمرار نحو الأمام والتقدم.
وأكد رئيس الاتحاد أن اتحاده سيمشي قدماً نحو تطوير اللعبة، ومشروعه القادم هو أكاديمية الكاراتيه السورية التي ستبني أجيالاً واعدة لتكون الكاراتيه في مقدمة الرياضات الوطنية، وعلى مستوى العرب والعالم.
الطروحات التي قدمها أعضاء المؤتمر كانت واقعية وانحصرت في هموم اللعبة والعقبات التي تعترضها، مع الوعد بمعالجة كل ما يعترض اللعبة.
في نهاية المؤتمر كرم اتحاد اللعبة المتفوقين من اتحاده ورجال الإعلام بشهادات تقدير.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن