سورية

الجيش يعزز أمان وحماية أوتوستراد درعا

| الوطن – وكالات

في خطوة من شأنها أن تعزز الأمان والحماية لأوتوستراد درعا، أعاد الجيش العربي السوري، أمس الأمن والاستقرار إلى بلدة الفقيع في ريف درعا الشمالي وأحكم سيطرته على المزارع المحيطة بها، في وقت واصل الجيش وسلاح الجو استهدافه للميليشيات المسلحة في غوطة دمشق الشرقية على حين استهدفت تلك الميليشيات المناطق السكنية في ضاحية الأسد بحرستا. وأفاد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا» للأنباء، بأن وحدة من الجيش نفذت عملية عسكرية خاطفة على بؤر وأوكار المجموعات الإرهابية المنضوية تحت زعامة «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) في بلدة الفقيع الواقعة بجانب الطريق الدولي القديم شمال مدينة درعا.
ولفت المصدر، إلى أن العملية انتهت بإعادة الأمن والاستقرار إلى البلدة بعد القضاء على عدد من الإرهابيين وفرار من تبقى منهم باتجاه المناطق المجاورة.
وأشار المصدر في وقت لاحق إلى أن وحدات الجيش أحكمت سيطرتها على مزارع بلدة الفقيع وبدأت بملاحقة فلول الإرهابيين في المنطقة. وتأتي أهمية الإنجاز الجديد لوحدات الجيش في إطار حربها على الإرهاب من كونه يعزز الأمان والحماية لأوتستراد درعا ويؤمن قاعدة انطلاق للجيش لإعادة الأمن والاستقرار للقرى والبلدات المنتشرة على الطريق القديم الواصل بين مدينة الصنمين ومدينة الشيخ مسكين. في الأثناء، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، أن الطيران الحربي قصف مناطق تجمع الميليشيات المسلحة في بلدة داعل بالقطاع الأوسط من ريف درعا، ما أسفر عن سقوط جرحى في صفوف مقاتلي تلك الميليشيات. وفي غوطة دمشق الشرقية، ووفقاً لـ«المرصد»، فقد قصفت طائرات حربية مناطق تمركز وتجمع ميليشيا «جيش الإسلام» في أطراف مدينة دوما، «من دون معلومات عن خسائر بشرية»، بالترافق مع قصف لقوات الجيش لتجمعات ومواقع الميليشيا، ما أسفر عن إصابة 7 مقاتلين من تلك الميليشيا بجراح. في المقابل، سقطت قذائف صاروخية أطلقتها الميليشيات المسلحة على مناطق في ضاحية الأسد بالقرب من مدينة حرستا، من دون معلومات عن سقوط جرحى، وفقاً للمرصد.
وفي العاصمة دمشق، دارت اشتباكات متقطعة بعد منتصف ليل (الجمعة – السبت) في محور حي جوبر عند أطراف العاصمة الشرقية، بين قوات الجيش والقوات الرديفة من جانب، والميليشيات المسلحة من جانب آخر، «من دون معلومات عن خسائر بشرية»، بحسب المرصد. وفي ريف اللاذقية الشمالي الشرقي، أكد مصدر عسكري في تصريح نقلته وكالة «سانا»، تدمير آليتين لمقاتلي «فتح الشام» خلال عمليات الجيش والقوات المسلحة المتواصلة لإعادة الأمن والاستقرار إلى ريف اللاذقية الشمالي. وقال المصدر: «إن وحدة من الجيش قصفت بالمدفعية الثقيلة محاور تحرك التنظيمات الإرهابية في محيط قرية التفاحية، ما أسفر عن تدمير سيارة محملة بالإرهابيين والذخيرة». ولفت المصدر إلى تدمير عربة مزودة برشاش وسقوط قتلى ومصابين بين صفوف الإرهابيين خلال عملية نوعية لوحدة من الجيش في محيط بلدة كفر سندو شمال شرق مدينة اللاذقية بحوالي 50 كم.
وإلى شمال شرق البلاد، نفذت طائرات حربية، يرجح أنها تابعة لـ«التحالف الدولي» بعد منتصف ليل (الجمعة – السبت) عدة غارات على مناطق في مدينة الرقة المعقل الرئيسي لتنظيم داعش، في سورية، «من دون معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية» وفق المرصد. أما في محافظة دير الزور، فقد أفاد المرصد بأن طائرات حربية قصفت مناطق في محيط مطار دير الزور العسكري، حيث ينتشر حوله مقاتلو داعش، مشيراً إلى وقوع خسائر في صفوف مقاتليه، من دون أن يحدد تابعية تلك الطائرات، فيما ألقت طائرات شحن حاويات تضم مساعدات على مناطق سيطرة قوات الجيش في مدينة دير الزور.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن