جاليتنا في تشيكيا جددت اعتزازها بانتصارات الجيش في مواجهة الإرهاب … «السوري القومي الاجتماعي»: حلب قررت الصمود والمقاومة فانتصرت

| الوطن – وكالات

على حين أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي أن مدينة حلب انتصرت على الإرهاب بقرار المقاومة وفعلها، رأى أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين في لبنان «المرابطون» العميد مصطفى حمدان أن تحرير حلب قاعدة لحسم المعركة النهائية ضد المشروع الإرهابي، في وقت جدد أبناء الجالية السورية في تشيكيا اعتزازهم بالانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في مواجهة الإرهاب ولاسيما في مدينة حلب.
وجاء في بيان صادر عن رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي، جوزيف سويد أمس، حمل عنوان «إننا ملاقون أعظم انتصار لأعظم صبر في التاريخ» ونقلت الوطن» نسخة منه: إن حلب انتصرت، وانتصر قرار المقاومة وفعل المقاومة، لقد قررت حلب، كما كل سورية، الصمود والمقاومة والانتصار، وانتصرت.
وأضاف البيان: إن شعبنا في حلب ظل منزرعاً في أرضه مقدماً للعالم أبهى معاني التجذر والصمود وإرادة الحياة وانتصر، معتبراً أنه لا يمكن أن نُطل على إنجاز هذا النصر العظيم دون أن ننحني لجيشنا العربي السوري البطل وحلفائه وفصائل المقاومة الشعبية، ودون أن ننحني بإكرام وإجلال لشهداء سورة الأبرار، أولئك الذين عاهدوا فصدقوا، ونادتهم الأرض فلبوا النداء، أولئك من جاهدوا للحق فأحسنوا، وقاوموا وقارعوا واستبسلوا وارتقوا أبطالاً كراماً جذورهم في رحم الأرض أمهم وهاماتهم قامات السنديان.
ورأى البيان أن حلب انتصرت لأنها جزء لا يتجزأ من سورية الحية المقاومة، كما انتصرت كل المناطق التي سبقتها، وكما ستنتصر إدلب والرقة ودير الزور والحسكة، وكل بقعة من بقاع الوطن، معتبراً أن انتصار حلب هو انتصار السوريين جميعاً الذين نالوا الشرف الخالد دوماً.
وذكر البيان، أن أعداءنا حاولوا إحباط كل تقدم نحو الانتصار، فكان الفعل المدان باستهداف المشفى الميداني للجيش الروسي الحليف، والفعل المدان باستهداف بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من المجموعات الإرهابية بقذائف وصواريخ حلف العدوان التركي، الصهيوني، السعودي، القطري، الأميركي.
وأضاف: «كما وحاول الأصيل مرة أخرى بلفت النظر عن هذا الانتصار والتعبير عن استيائه لفشل أزلامه الصغار في إنجاز مشروعه التدميري في حلب، فقام بفعل إرهابي إجرامي جديد، حيث قصف مطار المزة بصواريخ أرض أرض، ليتأكد المؤكد بذلك الترابط العضوي بين الصهيوني الرابض في أرضنا المحتلة في فلسطين والجولان، وبين العثماني الرابض بأرضنا المحتلة في لواء اسكندرون، وبين أدواتهم الإرهابية».
وختم البيان بالقول: «ونحن نخوض اليوم معركة المصير القومي ونُجابهُ أشرس عُدوانٍ عرفه تاريخنا الحديث، سنبقى راسخين في أرضنا مدافعين عنها رافعين رايات العزّ والكرامة، لقد اجتزنا مصاعب جمّة ولما نزل في حومة الجهاد وإننا بلا شك بحكمة قائدنا القومي الفذّ الرئيس بشار الأسد وبصمود شعبنا العظيم وإنجازات جيشنا البطل وتضحيات شهدائنا الأبرار سنسحقُ العُدوان والإرهاب وسنلاقي قريباً أعظم انتصار».
إلى ذلك، أشاد أبناء الجالية السورية في تشيكيا في بيان نقلته وكالة «سانا»، بالأداء البطولي للجيش العربي السوري والقوات الحليفة والرديفة له في مدينة حلب والذي جعل تنظيمات الإرهاب تتهاوى ليسقط معها المشروع الغربي التركي الخليجي الذي يستهدف سورية وسيادتها ووحدتها الوطنية.
وندد البيان بالعدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط مطار المزة غرب دمشق مؤخراً والذي يكشف من جديد مدى انخراط إسرائيل في المؤامرة التي يتم تنفيذها ضد سورية، مؤكدين أن هذا العدوان يشكل محاولة فاشلة لرفع معنويات التنظيمات الإرهابية التي يدعمها وينسق معها.
وكانت إسرائيل أقدمت فجر السابع من الشهر الجاري على إطلاق عدة صواريخ أرض – أرض من داخل الأراضي المحتلة غرب تل أبو الندى سقطت في محيط مطار المزة غرب دمشق ما أدى إلى نشوب حريق في المكان من دون وقوع إصابات.
وثمن أبناء وممثلو الجالية في ختام بيانهم صمود وتضحيات الشعب العربي السوري وجيشه العقائدي الباسل.
من جهتهم، أدان الطلبة السوريون الدارسون في سلوفاكيا في بيان نقلته «سانا»، العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط مطار المزة، مؤكدين أنه عمل إجرامي جبان يشكل محاولة يائسة لدعم ورفع المعنويات المنهارة لمرتزقته من التنظيمات الإرهابية، مستنكرين الصمت الدولي على جرائم العدوان الإسرائيلي التي تشكل خرقاً فظاً لميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، ومنوهين ببطولات الجيش العربي السوري ومواقف الدول الصديقة بالقضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار إلى سورية.
من جانبه، أكد العميد حمدان في حديث لوكالة «سبوتنيك» الروسية، أن تحرير مدينة حلب من سيطرة التنظيمات الإرهابية يعد مفصلاً أساسياً في مسار المعركة ضد الإرهاب على مستوى الجغرافيا السورية وقاعدة ارتكاز أساسية للانطلاق إلى المراحل القادمة في حسم المعركة النهائية ضد المشروع الإرهابي وداعميه.