سورية

بريطانيا تمول «مؤسسة دعائية» للقيام بأعمال مناهضة لسورية

| وكالات

كشفت صحيفة «آي بي سي» التركية، أن لندن تدفع عشرات آلاف الدولارات شهرياً إلى مؤسسة دعائية تعمل في تركيا، مقابل القيام بأعمال دعائية ضد الدولة السورية.
وحسب وكالة «سانا»، أوضحت الصحيفة أن الحكومة البريطانية تدفع 17 ألف دولار شهرياً إلى كل صحفي من العاملين في مؤسسة دعائية تسمى «آر إف إس» ويديرها غربيون موجودون في تركيا، مقابل نشر مقاطع فيديو وأعمال دعائية معادية للدولة السورية.
وكان موقع «مون أوف الاباما» الأميركي، أكد في تقرير له مؤخراً أن وكالات الأنباء والصحف الغربية تستأجر كتاباً ودبلوماسيين وخبراء لنقل صورة مشوهة عما يجري في سورية، عموماً وحلب خصوصا، مشيراً إلى أن مواقف وسائل الإعلام الغربية منحازة بشكل واضح.
ولفتت الصحيفة، إلى أن أحد المراسلين في الشرق الأوسط فضل عدم الكشف عن اسمه، أكد أن أحد أصدقائه الأميركيين الذين يعملون مع مؤسسة «آر إف إس» تراسل معه عبر البريد الإلكتروني وقدم له عرض عمل في مجال إنتاج دعايات إعلامية موجهة ضد الحكومة السورية مقابل 17 ألف دولار شهرياً، إلا أن المراسل وجد هذا العرض غير أخلاقي ولم يقبله وتهرب من العمل مع هذه المؤسسة.
يشار إلى أن مؤسسة «آر إف إس» ليست المؤسسة الدعائية الوحيدة الممولة من قبل بريطانيا والتي تعمل في هذا المجال، فهناك العديد من المؤسسات الدعائية الغربية الموجودة في تركيا والتي تمول بملايين الدولارات من أجل إنتاج أعمال تشوه الوقائع في سورية، بينما أشارت صحيفة «الغارديان» البريطانية في وقت سابق إلى أن لندن قامت بدفع 3 ملايين دولار لشركة دعائية موجهة ضد الحكومة السورية.
يذكر أن الولايات المتحدة وحلفاءها ومن بينهم بريطانيا يقودون حملات تضليل إعلامي هستيرية لتشويه حقيقة الأحداث في سورية وقلب الحقائق لتحقيق أجندات معينة وساقت هذه الدول على مدى السنوات الماضية أكاذيب كثيرة لتحقيق أهدافها بما فيها أكذوبة ما تسمى «المعارضة المعتدلة» ووجود فوارق بينها وبين التنظيمات الإرهابية الأخرى.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن