الأولى

«أحرار الشام» تتصدع

أعلن 17 فصيلاً مسلحاً من ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» أمس، اندماجهم وتشكيل «جيش الأحرار» بقيادة هاشم الشيخ، لكن بعض الفصائل عادت عن الانضمام للتشكيل الجديد.
و«الأحرار» من الميليشيات القريبة من نهج «القاعدة» ويسعى الغرب إلى تعويمها بحجة أنها «معارضة معتدلة»، وأدت مشادات سابقة ضمن قياداتها بشأن عدم اقتحام بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي والمحاصرتين من ميليشيا «جيش الفتح» الذي تقوده جبهة النصرة (فتح الشام حالياً)، إلى كف يد متزعمها أبو يحيى الحموي، وتعيين المدعو علي العمر بدلاً منه، فتصاعد الخلاف إلى الإعلان عن تشكيل «جيش الأحرار».
وبحسب بيان نشره «جيش الأحرار» على حسابه في «تويتر»، فقد «أعلن 16 لواء وكتيبةً عاملةً في الحركة، اندماجها تحت مسمى «جيش الأحرار» بقيادة أبو جابر المهندس هاشم الشيخ»، كما أصدر ما يسمى «لواء أهل الشام» الموجود في ريف اللاذقية الشمالي، المنضوي تحت لواء «أحرار الشام»، بياناً أعلن فيه انضمامه إلى «جيش الأحرار».
وفي وقت لاحق أعلنت مجموعة «مدفعية الساحل» بقاءها ضمن «الأحرار» في بيان، على حين أعلنت «كتيبة الخطاب» في لواء المدفعية الرديفة للأحرار أنها «خارج أي تشكيل لا توافق عليه الأحرار».

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن