جسور للترجمة تعود العام القادم

تعلن وزارة الثقافة والهيئة العامة السورية للكتاب عن استئناف إصدار مجلة جسور التي تعنى بمسائل الترجمة ودراساتها والسعي إلى تطويرها وتقديم طاقة من آداب الشعوب وثقافاتها إلى القارئ العربي.
وسيصدر العدد السادس بعد غياب دام نحو ست سنوات في الشهر الأول من العام القادم 2017، وستعاود المجلة إصدارها باسم جديد هو جسور ثقافية بشكل دوري كل ثلاثة أشهر.
وتعود المجلة إلى الصدور نزولاً عند رغبة المترجمين والباحثين والمهتمين بالترجمة، وكان مطلب استئناف إصدارها في مقدمة التوصيات والندوات واللقاءات التي عقدت لبحث قضايا الترجمة والندوة الوطنية الأخيرة التي جرت أعمالها يومي 17و18/10/2016، تحت عنوان «دور الترجمة في التنمية الوطنية».
وسيسهم استئناف إصدار مجلة جسور في نقل المعرفة وثقافة وآداب شعوب العالم إلى لغتنا العربية، من جهة، وفي هزيمة الفكر الإرهابي الظلامي من جهة أخرى لأن المعرفة والقيم الإنسانية السامية التي تحملها آداب الشعوب وثقافاتها، التي تقوم الترجمة بنقلها، هي ثقافة تعزز قيم الخير والعدالة والجمال والسلام والتفاهم والتعاون بين الشعوب.
هذا وتشكل المجلة منبراً آخر يعزز بقية المنابر المهتمة بالترجمة في البلدان العربية، وهيئة التحرير تمد يدها إلى الجميع للتعاون والتنسيق لتوفير الجهد وتعميم المعارف المنجزة.
كما أن هيئة التحرير ممتنة للآراء والمقترحات التي يقدمها الكتاب والباحثون والمهتمون بالشأن الثقافي من أجل مجلة متخصصة أفضل.
وشروط النشر في المجلة على النحو التالي:
1- إرسال البحث إلى البريد الإلكتروني للمجلة، أو تسليم البحث على «سي دي»، إلى أمانة التحرير في المجلة، في الهيئة العامة السورية للكتاب.
2- إرسال البحث أو المادة باللغة الأصلية إذا كانا مترجمين.
3- يبلغ الكاتب بالموافقة والباحثون في مسائل الترجمة التحيات والتمنيات الطيبة من أسرة تحرير مجلة جسور ثقافية.
وقد تم الاعلان عن إعادة إطلاق جسور في مؤتمر صحفي أقامته الهيئة، وحضره أعضاء هيئة التحرير من الخبراء والمترجمين، وأعلن مدير الهيئة عن الخطة المستقبلية، وأشار مدير الترجمة حسام الدين خضور رئيس التحرير إلى برنامج العمل المستقبلي، ودعا هيئة التحرير والمترجمين إلى استقطاب خيرة المترجمين من سوريين وعرب، وكانت مداخلات لم تغفل الواقع الحالي والأجور عن ساحة التفكير في العوائق الممكنة أمام انطلاقة مختلفة.