سورية

«الديمقراطية» تسيطر على قريتين تابعتين للطبقة.. وتركيا تسرع عملية الباب

| الوطن – وكالات

سرعت أنقرة عملية الباب في مسعى منها للحد من خسائر الميليشيات المسلحة المحسوبة عليها في مدينة حلب والتي تفاوض على «خروج آمن ومشرف»، في حين حققت «قوات سورية الديمقراطية» مزيداً من التقدم في مناطق ريف الرقة.
ومع تقدم مسلحي مليشيات «الجيش الحر» المتحالفة تحت لواء عملية «درع الفرات» المدعومة بدبابات وطائرات مقاتلة تركية صوب مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية، أسقط الجيش التركي منشورات على المدينة يحث فيها المدنيين على اللجوء إلى مخابئ آمنة، ما يشير إلى قرب الهجوم النهائي على المدينة.
وأفاد بيان للقوات المسلحة التركية، بحسب وكالة «رويترز»، بأن أحد المنشورات التي كتبت بالعربية حث سكان الباب ألا يسمحوا «لمنظمة داعش الإرهابية» باستغلالهم. كما حثهم على مساعدة المقاتلين بنقل ذويهم إلى مناطق آمنة بأسرع وقت ممكن حتى يتم تطهير المدينة «من هؤلاء الخونة» وأكد أن النصر قريب.
وأشار موقع «ترك برس» إلى أن المقاتلات التركية دمرت 138 موقعاً لداعش في منطقة الباب بينها مقرات قيادية ومواقع أسلحة، إضافة إلى مخابئ. وسبق أن أعلن الجيش التركي في بيان منفصل عن قصف طائراته 29 هدفاً لداعش في مناطق الباب، تادف، والزرزور، أول من أمس لافتاً إلى أن أربعة مسلحين من التنظيم، واثنين من مليشيات «الحر» قتلوا في اشتباكات على الأرض.
وأكد البيان، بحسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباءـ أن «القوات الجوية التركية أوكلت طائراتها مهمة الانتظار في الجو لمنع أي هجوم محتمل بطائرات من دون طيار مزودة بأسلحة أو طائرات حربية على العناصر المسلحة في إطار عملية درع الفرات، وللرد مباشرة وبشدة عليه في حال وقوعه».
على خط مواز، سيطرت «قوات سورية الديمقراطية» المدعومة من «التحالف الدولي» الذي تقوده أميركا على قريتين تابعتين لمنطقة الطبقة جنوب شرق سد تشرين في الرقة، وذلك في اليوم الثالث للمرحلة الثانية من حملة «غضب الفرات» ضد داعش.
وبعد معارك مع مسلحي التنظيم، سيطر مقاتلو «الديمقراطية»، بحسب وكالة «سمارت» المعارضة للأنباء، على قريتي بير شلال وأم سليم وعدة مزارع قريبة. وشهدت المنطقة حركة نزوح لمواطنين بعيداً عن العمليات العسكرية.
وسبق لـ«الديمقراطية» أن سيطرت أول أمس على قرى باشتولكا، بجليكه، عرنة بالقرب من قرية كردوشا، وعلى قرية قادرية غربي مدينة الرقة بعد اشتباكات مع داعش. وبالترافق مع المعارك في الريفين الغربي والشمالي للرقة، قصفت طائرات حربية تابعة للتحالف الدولي مناطق في أطراف مدينة الرقة، حسبما ذكر «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن