الإدارة الحالية تترك لـ«إدارة ترامب» تركة ثقيلة … موسكو: العمل مع إدارة أوباما أمر صعب جداً

| وكالات

اعتبرت موسكو أن العمل مع الإدارة الأميركية الحالية حول الأزمة في سورية «أمر صعب جداً»، لكنها أكدت أنها ستستمر في الاتصالات مع واشنطن، بالترافق مع إعلان مركز المصالحة الروسي في «حميميم» أن الجيش العربي السوري سيطر على أكثر من 95% من أراضي مدينة حلب، في حين تسيطر الميليشيات المسلحة على رقعة 10 كيلو مترات مربعة فقط في الأحياء الشرقية للمدينة.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف في تصريحات صحفية له أمس، نقلتها وكالة «سبوتنيك» الروسية: إن العمل مع الإدارة الأميركية الحالية حول الأزمة في سورية أمر صعب جداً. وأضاف ريابكوف: «تبين للأسف الشديد عدم قدرة إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما بشكل عام على الاتفاق»، مشيراً إلى أن موسكو ستستمر في الاتصالات مع الجانب الأميركي رغم ذلك.
وفي سياق حديثه عن العلاقات الروسية الأميركية قال ريابكوف: «إن إدارة أوباما تترك للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنقاض تركة ثقيلة في العلاقات مع روسيا»، لافتاً إلى أن بلاده تدرس بعناية كل الإشارات التي يرسلها ترامب والأشخاص من محيطه بشكل عام.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أعلن مؤخراً أن روسيا ترى وجود غرابة في تصرفات الولايات المتحدة حول صياغة اتفاقات بخصوص الوضع في حلب، مشيراً إلى أن الجانب الأميركي طلب في البداية عقد لقاء، ولكنه لاحقاً سحب هذا الطلب ومن ثم اتفق بعد ذلك على مواصلة الحوار في جنيف.