الخبر الرئيسي

تلقى رسالة من بابا الفاتيكان … الرئيس الأسد: مصممون على استعادة الأمن والمضي في المصالحات

| وكالات

جدد الرئيس بشار الأسد تصميم سورية دولة وشعباً على استعادة الأمن والاستقرار وهي ماضية في إنجاز المصالحات التي تشكل الطريق الأمثل نحو تحقيق هذا الهدف»، في حين دعا بابا الفاتيكان فرنسيس إلى تضافر جهود الجميع من أجل وضع حد للحرب في سورية.
وذكر بيان رئاسي بثته «سانا»، أن الرئيس الأسد تسلم رسالة من البابا فرنسيس لدى لقائه أمس السفير البابوي بدمشق الكاردينال ماريو زيناري.
ووفق البيان فقد هنأ الرئيس الأسد السفير زيناري بترفيعه لمرتبة كاردينال، مشيراً إلى أن إبقاءه سفيراً للفاتيكان في سورية بعد نيله هذه المرتبة وهي الحالة الوحيدة في العالم يمثل سابقة سياسية وتاريخية وإنسانية تؤكد الاهتمام الكبير الذي يوليه البابا فرنسيس لسورية وشعبها.
وأوضح البيان، أن البابا فرنسيس عبر في رسالته عن تعاطفه العميق مع سورية وشعبها في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها. وأكد البابا إدانة الفاتيكان الصريحة لكل أشكال التطرف والإرهاب.
ودعا البابا عبر الرسالة إلى تضافر جهود الجميع من أجل وضع حد للحرب في سورية وعودة السلام المنشود إلى ربوعها لتبقى كما كانت أنموذجاً للعيش المشترك بين مختلف الثقافات والأديان.
من جهته وخلال اللقاء عبر الكاردينال زيناري عن سعادته لبقائه سفيرا في سورية بعد منحه مرتبة الكاردينال، مشدداً على أن سورية مهد المسيحية والرسالات السماوية دولة مهمة جداً ولها دور أساسي في المنطقة ولا بد أن تتجاوز المحنة التي تمر بها وتعود أفضل مما كانت، بحسب البيان.
حضر اللقاء المونسنيور توماس حبيب المستشار في السفارة البابوية بدمشق.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن