رياضة

ما نطمح ونتطلع لتحقيقه

| فاروق بوظو

وجود منتخبنا الوطني في المركز الرابع لمرحلة ذهاب مجموعتنا الآسيوية المؤهلة للمونديال الروسي القادم لا يعني على الإطلاق عدم قدرتنا على المنافسة الجادة والتأهل المرجو والمطلوب… المهم ألا نتوقف أو نيئس بل يجب أن يمتلك جهازنا التدريبي الوطني وجميع لاعبي المنتخب العزيمة والإصرار من أجل الخروج من دائرة اليأس والإحباط، ومحاولة جني ما نتطلع إليه من لقاءات كروية يخوضها المنتخب مع المنتخبات الوطنية الثلاثة الموجودة في مقدمة المجموعة نقاطاً وأهدافاً.
وكل ما أتمناه في الفترة الزمنية التي تفصلنا عن انطلاق مرحلة الإياب بعد أشهر ثلاثة من الآن، هو أن يتدارس مدرب المنتخب أيمن الحكيم جميع ما تم من أخطاء خلال أداء المنتخب للقاءاته الكروية الخمسة التي تمت وانقضت، مع الحرص على الاستماع لآراء أعضاء الجهازين الإداري والتدريبي للمنتخب لأنه لم يعمل بمعزل عنهم خلال مرحلة الذهاب والمطلوب من جهازنا التدريبي حالياً هو العمل الجاد من النواحي كافة بداية من البحث الدائم والمستمر عن أبرز لاعبينا الكرويين هواة ومحترفين، ومتابعتهم الميدانية خلال مشاركتهم الدائمة في البطولات والدوريات الكروية داخل القطر وخارجه.
إني على قناعة تامة أن جهازنا التدريبي الوطني، ومن خلال نظرة تقييمية ثاقبة ومنصفة يمكنه استقطاب اللاعب المناسب بدنياً ومهارياً وتكتيكياً، وخصوصاً أن هدفنا في مرحلة الإياب هو تحقيق الفوز من خلال التسجيل في مرمى المنتخبات الوطنية الخمسة التي تربعت ثلاثة منها على القمة ذهاباً ضمن مجموعتنا المونديالية إضافة لضرورة الحرص على منع لاعبيهم من كسب أي فرصة تسجيل في مرمانا..
إن الأشهر الثلاثة القادمة التي تفصلنا عن أول لقاءات منتخبنا في مرحلة الإياب تعتبر- في تقديري- مهمة جداً يجب أن يتم خلالها متابعة التحضير المتكامل لمنتخبنا الوطني.. وكل هذا يتطلب دعماً والتزاماً وتصميماً من الجميع لاعبين ومدربين وإداريين وقيادات كروية ورياضية..

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن