رياضة

في نادي النضال اهتمام رياضي خاص … كرة القدم تبدأ من الصفر والرياضات تنهض

| نورس النجار

هذا الموسم كان بداية جيدة لنادي النضال عندما وضع إستراتيجية جديدة لألعابه الرياضية من خلال توزيع عادل للموارد على كل الألعاب قاطبة.
البداية كانت مع كرة القدم، وقد أعلن النادي إلغاء الاحتراف فيها، وقرر الهبوط بكرته إلى الدرجة الثانية ليعيد بناءها من الصفر، ومع ذلك شارك بالدوري التصنيفي تطبيقاً للقوانين والأنظمة، ولم يحقق درجات التأهل فهبط إلى الدرجة الثانية كما يتمنى.
مهند طه رئيس نادي النضال يقول: التجربة التي عشناها مع كرتنا في الموسمين الماضيين في الدرجة الأولى لم تكن ناجحة لسببين رئيسيين الأول: أنها كانت تستهلك كل إمكانياتنا وجهدنا، وجاء ذلك على حساب باقي الألعاب التي حاولنا إنعاشها وتقديم كل ما يلزمها، لكن وجدنا أنها بحاجة إلى المزيد من العناية والاهتمام.
والسبب الثاني: أن وجودنا في الدوري كان دوماً للمحافظة على هذا الوجود ولم نستطع أن نبلغ درجات المنافسة، لذلك وجدنا أن الصرف غير مجد مع بقاء النادي على حاله من دون أن يتطور وأن يدخل عالم المنافسة لأن ذلك يتطلب إمكانيات تفوق إمكانيات النادي.

الحلول القادمة
يرى رئيس النادي مهند طه أن الحلول لتطوير الرياضة وكرة القدم ستكون قادمة مع تطور الحالة الاستثمارية في النادي، حيث سترتفع عوائد الاستثمار في السنوات القادمة مع دخول الاستثمار مرحلة جديدة بعد نهاية العقود القديمة، والدخل الجديد سيساعد على تحقيق نقلة نوعية في كل الألعاب ومنها كرة القدم.
ومنذ الآن (والكلام لرئيس النادي) نبدأ بإعداد فريق المستقبل بكرة القدم من أبناء النادي، يترافق بالعناية بالقواعد، حيث سنؤسس قاعدة كروية بدءاً من فريق الصغار وستكون على شكل المدارس الكروية المتطورة، وسنقدم لها كل إمكانيات النجاح من إطعام ومواصلات، كما سنقدم دعماً في النواحي الدراسية عبر مدرسين سيساعدون طلاب المدرسة عبر دورات في اللغات والمواد العلمية والأدبية.
كرة القدم يجب أن تبنى من الصفر وبسواعد النادي، وعندما تصبح قادرة على دخول معترك الكبار سندخل عالم الاحتراف بأبناء النادي الذي سيكون قادراً على ذلك من خلال إمكانياته ومن خلال قواعده القادرة على دعم الفريق الأول.

الرياضات الأخرى
من جهة أخرى فإن الألعاب الأخرى تسير خطوات واثقة نحو الأمام، كل الألعاب اليوم نعيد ترتيب أوراقها من جديد ونحقق نتائج جيدة في كل البطولات التي نشارك بها.
وأكثر ما يعوقنا الأزمة وأهم ما فيها هجرة اللاعبين والكوادر، وقد فقد النادي العديد من لاعبيه لهذا السبب، لذلك اتجه النادي للعناية بالقواعد وإنشاء جيل رياضي جديد قادر على تجديد رياضة النادي، وخلق قواعد متطورة تتبنى الرياضة في النادي بشكل صحيح وسليم.

النضال في التصنيفي
قبل بداية الدوري التصنيفي أعلن النضال انسحابه بسبب عدم قدرته على تحمل التكلفة المادية خلال الدوري التصنيفي وما بعده، فأعار بعضاً من لاعبيه للفرق الأخرى، لكن المشكلة جاءت قبل بداية الدوري التصنيفي بأيام قليلة حين جاء قرار اتحاد كرة القدم بشطب أي فريق ينسحب من الدوري التصنيفي، فقام النادي بتجميع لاعبي الشباب والناشئين ومن يملك من باقي الرجال، ووضعهم تحت قيادة الكيلاني مدرب فريق الشباب الأعلم بلاعبيه، وكان الفريق يسعى للمشاركة لا أكثر ولا أقل لعدم القدرة على المنافسة، لأن المشاركة وعدمها بالنسبة له سواء فالهبوط إلى الدرجة الثانية كان محتماً.. خسر أول مبارياته أمام الوثبة 1/5 وسجل هدفه مؤنس أبو عميشة ثم فاز على الساحل 2/1 بهدفي أحمد غلاب وخالد أبو عميشة ثم خسر أمام الجزيرة صفر/3 وبالنتيجة نفسها أمام حرفيي حلب وأمام الفتوة كان قاب قوسين من الفوز لكن النتيجة بالنهاية حسمت للفتوة 4/3 سجل أهدافه أحمد غلاب هدفين وهدف لمحمد غلاب، ثم خسر مع تشرين صفر/4 وأخيراً مع الطليعة 1/4 سجل هدفه مؤنس أبو عميشة.. في مرحلة الإياب خسر مع الوثبة صفر/3 وفاز على الساحل 1/صفر عبر أحمد غلاب وخسر مع الجزيرة 2/3 سجل هدفيه أحمد غلاب وخسر مع الحرفيين صفر/4 ومع الفتوة صفر/3 ومع تشرين 1/4 سجل هدفه أحمد غلاب وخسر مباراته الأخيرة أمام الطليعة صفر/4.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن