سورية

الجيش استعاد نقاطاً بمحيط التيفور والمحطة الرابعة … داعش يعدم مدنيين بينهم نساء وأطفال في تدمر

| حمص- نبال إبراهيم

تواصلت أمس المعارك العنيفة بين قوات الجيش العربي السوري واللجان الشعبية والقوى الرديفة من جهة ومقاتلي تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية من جهة أخرى بمحيط مطار التيفور والمحطة الرابعة في بادية تدمر الغربية بريف حمص الشرقي وتمكن الجيش من استعادة عدة نقاط، في حين دارت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومقاتلي داعش بمحيط منطقة المشتل وقصر الحير الغربي والباردة قرب القريتين بالريف الجنوبي الشرقي.
وذكرت مصادر ميدانية لـ«الوطن»، أن الجيش استقدم تعزيزات عسكرية إلى مطار التيفور، في وقت استمرت المعارك مع التنظيم بمحيط المطار والمحطة الرابعة حيث تمكن الجيش والقوى الرديفة من استعادة السيطرة على كتيبة الدفاع الجوي الواقعة بالقرب من المطار وتأمين عدد من نقاطه شمال وشرق قرية التياس وبمحيط المطار والمحطة الرابعة.
وبينت المصادر، أن الجيش ألحق خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد والآليات في صفوف التنظيم، بالترافق مع استهدافه بالوسائل النارية المناسبة لمواقع ونقاط تمركز مقاتلي التنظيم جنوب شرق المطار وفي التلال المطلة على المحورين الجنوبي والجنوبي الشرقي للمطار ما أدى لتدمير عدد كبير من العربات القتالية والمصفحات والدبابات وراجمات الصواريخ وآليات رباعية الدفع من نوع بيك أب مزودة برشاشات ثقيلة، إضافة إلى إيقاع عدد كبير من مقاتلي التنظيم قتلى ومصابين بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية.
إلى ذلك اشتبكت وحدات أخرى من الجيش واللجان الشعبية مع مقاتلي التنظيم بمحيط مناطق المشتل والحير الغربي والباردة قرب مدينة القريتين في ريف حمص الجنوبي الشرقي وسط قصف جوي نفذه الطيران الحربي على مواقع ومحاور تحرك مقاتلي التنظيم على طول خط المواجهات في منطقة الباردة وقصر الحير وبمحيط حقل المهر النفطي وقريتي رحوم وعنق الهوى ومنطقة وادي النعيمي بالريفين الشرقي والجنوبي الشرقي.
وأسفرت تلك المواجهات والضربات الدقيقة لسلاح الجو عن مقتل وإصابة أعداد من الدواعش وتدمير عدد من آلياتهم القتالية ووسائط تنقلاتهم.
وفي جانب آخر وحسب ما أفادت مصادر أهلية من تدمر لـ«الوطن»، فقد أقدم مقاتلو داعش على إعدام عدد من المدنيين داخل مدينة تدمر ممن لم يستطيعوا الخروج منها بينهم نساء وأطفال. وبحسب المعلومات فإن من بين الضحايا المدنيين مدرسة وممرضة من الـكناوي.
وفي ريف حمص الشمالي استهدفت وحدة من الجيش بعدة رمايات صاروخية ومدفعية ثقيلة تحصينات ومعاقل «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) وميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية» في مدينة الرستن وقريتي دير فول والزعفرانة ما أدى إلى تدمير تلك المعاقل والأهداف وإيقاع عدد من المسلحين قتلى ومصابين.
وعرف من بين القتلى كل من: براء أبو مصعب وعبدالكريم حسن وتيسير سعد ويعرب عبيد ومحمد سمور.

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن