سورية

استشهاد 12 مدنياً بقصف تركي على الباب

| الوطن- وكالات

أسفرت عمليات الجيش التركي في مدينة الباب عن استشهاد أكثر من عشرة مدنيين في المدينة وإصابة آخرين.
وحسب «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض، فقد استشهد 12 شخصاً على الأقل وأصيب عشرات آخرون بجراح، إثر قصف صادر عن القوات التركية وميليشيات «الجيش الحر» المنضوية تحت لواء عملية «درع الفرات»، على مناطق في مدينة الباب. وأوضح المرصد أن عدد الشهداء مرشح للارتفاع لوجود جرحى بحالات خطرة.
وتضاف هذه الحصيلة من الشهداء والجرحى المدنيين إلى ما لا يقل عن 12 شخصاً من 3 عائلات استشهدوا في غارات الطائرات التركية، وفي القصف المدفعي والصاروخي من القوات التركية وميليشيات «الحر»، التي استهدفت مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، قبل أربعة أيام.
من جانبه، أعلن الجيش التركي أن طائراته الحربية قصفت 28 هدفاً لتنظيم داعش في شمال سورية على حين قصف 157 هدفاً آخر بالمدفعية وأسلحة أخرى في أحدث هجماته.
وفي الأيام القليلة الماضية، صعدت القوات الجوية التركية ضرباتها الجوية في ريف حلب الشمالي، مع اقتراب ميليشيات «الحر» المدعومة من أنقرة، من مدينة الباب التي يسيطر عليها تنظيم داعش.
وأكدت الحكومة التركية أمس الأول أن الميليشيات المنضوية تحت لواء عملية «درع الفرات» التركية، طوّقت مدينة الباب، وأنهت استعداداتها لإنزال الضربة القاضية على التنظيم في المدينة المذكورة.
وعلى خط مواز، حققت «قوات سورية الديمقراطية» المدعومة من التحالف الدولي الذي تقوده أميركا تقدماً ميدانياً جديداً في ريف الرقة الشمالي والغربي بعد اشتباكات مع داعش. وترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين الجانبين، على حين قصفت طائرات تابعة للتحالف الدولي قرية الكور الواقعة بالريف الشمالي الغربي للرقة.
وفي الغضون تحدث المرصد عن استشهاد وجرح عشرات الأشخاص إثر غارات نفذتها طائرات حربية لم يحدد المرصد هويتها، استهدفت مدينة الرقة، المعقل الرئيس لتنظيم داعش في سورية.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن