شؤون محلية

مخلوف: برامج لمساعدة المتضررين وتعويضهم عن الأضرار

استعرض وزير الإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف الجهود التي تبذلها الدولة السورية في مجالي العمل الإغاثي وإعادة الإعمار لافتاً إلى أن الملف الاغاثي يتم عبر اللجنة العليا للإغاثة بالتعاون مع منظمة الهلال الأحمر العربي السوري مضيفاً إن الدولة تتحمل العبء الأكبر في تأمين مختلف احتياجاتهم ومستلزماتهم.
وخلال لقائه يوم أمس مع الوفد البرلماني التشيكي برئاسة زوزوكا بيباروفا أشار مخلوف إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتأمين متطلبات جميع المواطنين الذين اضطرتهم المجموعات الإرهابية لمغادرة منازلهم ومناطقهم وتوفير كل احتياجاتهم ومستلزماتهم وقد تم مؤخراً تأمين الأعداد الكبيرة من المدنيين الذين خرجوا من مدينة حلب وتلبية احتياجاتهم والعمل على إعادة تأهيل مناطقهم التي حررها الجيش العربي السوري.
ولفت الوزير إلى وجود برامج لمساعدة المتضررين وتعويضهم عن الأضرار التي لحقت بممتلكاتهم لتكون خطوة أولى في إعادة تأهيل منازلهم ومنشآتهم واستئناف الحياة الطبيعية لهم فيها، مبيناً أن إجمالي المبالغ التي تم صرفها لتعويض الأضرار التي لحقت بمختلف القطاعات العامة والخاصة والمواطنين وصلت إلى 58 مليار ليرة سورية حتى الآن.
كما دعا الوزير إلى ضرورة توسيع آفاق التعاون بين البلدين لتشمل المساهمة في إعادة تأهيل المنشآت الاقتصادية والصناعية والبرامج التنموية والتركيز على إقامة المشاريع التي تعتمد على الطاقات البديلة والمتجددة، مشيراً إلى أن الحكومة باشرت عام 2013 بمشروع لإقامة وحدات سكنية لتشجيع المواطنين الذين غادروا سورية للعودة إلى وطنهم.
من جانبها أكدت زوزوكا رئيسة الوفد أن البرلمان التشيكي سيعمل على نقل الصورة الحقيقية بما يسهم في رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على الشعب السوري معبرة عن تقديرها لجهود الحكومة السورية في تأمين احتياجات المواطنين الذين اضطروا لمغادرة منازلهم نتيجة الإرهاب، وأشارت إلى أنها ستعمل مع وزارتي الاقتصاد والصناعة التشيكيتين للمساعدة في تأمين احتياجات الشعب السوري.

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن