موسكو تلقي القبض على شبكة إجرامية ترسل إرهابيين إلى سورية … حميميم: خروج نحو 6 آلاف من أهالي الأحياء الشرقية لحلب

| وكالات

في الوقت الذي أكد فيه مركز التنسيق الروسي في حميميم خروج نحو 6 آلاف مدني من أهالي الأحياء الشرقية لمدينة حلب الذين كانوا محاصرين من التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة، أعلنت موسكو أنها ألقت القبض على أعضاء شبكة إجرامية مؤلفة من مواطني بلدان آسيا الوسطى، شكلت قناة سرية لإرسال الإرهابيين بواسطة وثائق مزورة للانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في سورية.
وذكر مركز حميميم في بيان له أمس، حسب الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» أنه «خلال الساعات الـ24 الماضية (الثلاثاء والاثنين)، جرت عملية إجلاء 5992 مدنياً بينهم 2210 أطفال، وذلك بدعم مركز المصالحة الروسي».
وأكد المركز نقل جميع المدنيين إلى المراكز الإنسانية المنتشرة بحلب، حيث سيتم تزويدهم بالوجبات الغذائية الساخنة، إضافة إلى تقديم المساعدات الطبية الضرورية.
وتابع المركز في بيانه: إن 366 مسلحاً ألقوا السلاح وخرجوا إلى غرب حلب خلال الفترة نفسها، كما تم العفو عن 329 منهم وفق المرسوم المعني بهذا الشأن الصادر عن الرئيس السوري.
وأمنت وحدات من الجيش أول من أمس خروج أكثر من 3 آلاف مدني من الأحياء الشرقية لمدينة حلب عبر دوار المرجة ودوار الصالحين ومكان تجمع الثانوية الصناعية في باب النيرب فارين من قبضة التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة المنتشرة في ما تبقى من القسم الجنوبي الشرقي لمدينة حلب.
في الأثناء، نقلت «سانا»، عن وزير الداخلية الروسي فلاديمير كولوكولتسييف في كلمة له أمام مجلس الاتحاد أمس في موسكو في تعليقه على إلقاء القبض على الشبكة الإجرامية، «أنه بواسطة هؤلاء المجرمين كان يتم إرسال الإرهابيين إلى سورية بهدف المشاركة في العمليات القتالية إلى جانب تنظيم داعش الإرهابي والمجموعات المسلحة غير الشرعية». وأضاف كولوكولتسييف: «إنه تم القضاء على سبعة مراكز سرية تقوم بتزوير الوثائق الشخصية واحتجاز كمية كبيرة من نسخ جوازات السفر وعدد من الأختام والمهور».
وكان نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنطونوف أكد في وقت سابق أن أكثر من 2700 إرهابي من جمهوريات روسيا وآسيا الوسطى انضموا إلى التنظيمات الإرهابية في سورية خلال الأعوام الماضية وأن المئات منهم قتلوا هناك.