الخبر الرئيسي

أكد لقنوات روسية أن طرح تعديل الدستور لا يكون خلال الحرب.. والأولوية لموضوع الإرهاب … الرئيس الأسد: توقيت هجوم داعش على تدمر مرتبط بمعركة حلب

| وكالات

أكد الرئيس بشار الأسد، أن الأعمال العسكرية لن تتوقف بعد تحرير مدينة حلب من الإرهابيين وأن التوقف يحصل فقط في المنطقة التي يقول فيها الإرهابيون بأنهم جاهزون مباشرة لتسليم السلاح أو الخروج منها.
في مقابلة مشتركة له مع قناتي «روسيا 24» و«إن تي في» الروسيتين، نشرت نصها وكالة «سانا»، أوضح الرئيس الأسد أن المدينة الأخرى التي سيتم التوجه لتحريرها من الإرهابيين بعد حلب «يعتمد على المدن التي تحوي أكبر عدد من الإرهابيين» وبالنقاش بين القيادة السورية والقيادتين الروسية والإيرانية.
واعتبر الرئيس الأسد، أن توقيت الهجوم من قبل تنظيم داعش الإرهابي على مدينة تدمر مرتبط بمعركة حلب والهدف منه التقليل من قيمة تحرير المدينة وتشتيت جهود الجيش العربي السوري باتجاهات متعددة، مشدداً على أنه «كما حررنا تدمر في السابق سنحررها مرة أخرى».
واعتبر الرئيس الأسد، فيما يتعلق بقرار الرئيس الأميركي باراك أوباما برفع الحظر على توريد السلاح لمن يسمونها «المعارضة المعتدلة»، أن «الأميركيين دائماً مخادعون وانه عندما تفشل خططهم في مكان ما يقومون بخلق الفوضى ويعملون على إدارتها لابتزاز الأطراف المختلفة»، مشيراً إلى أن واشنطن حاولت تسويق كذبة تسمى «معارضة معتدلة» أو «مقاتلين معتدلين» لكنهم فشلوا بذلك لأن الحقائق على الأرض أثبتت العكس وبأن كل من يدعمونهم متطرفون سواء «النصرة» أو «داعش» أو التنظيمات الإرهابية الأخرى التي تحمل العقيدة المتطرفة الإرهابية نفسها.
وأوضح الرئيس الأسد، أن الإدارة الأميركية الحالية «راحلة الآن وربما يكونون قلقين من أن يحدث تقارب حقيقي بين الولايات المتحدة وروسيا مع الإدارة المقبلة، فتحاول هذه الإدارة الراحلة أن تخلق أكبر قدر من المشاكل لكي تكون هذه المشاكل عقبة في التقارب بين روسيا والولايات المتحدة».
ولفت الرئيس الأسد إلى أن موضوع إعادة الإعمار هو «اقتصاد ضخم ومفيد جداً لأي دولة في مرحلة ما بعد الحرب ولدينا في سورية إمكانيات مادية كبيرة على مستوى القطاع الخاص سواء الموجود داخل البلد أو المغترب أو الذي هاجر مؤخراً خلال الأزمة ومعظم هؤلاء سيعودون لإعمار بلدهم وأن الحركة الاقتصادية ستدور ولا يوجد قلق كبير من هذا الموضوع».
وأوضح الرئيس الأسد أن «معظم السوريين يرفضون أي إضعاف للدولة السورية، وأي تخل عن وحدة الأراضي السورية أو شكل الدولة أو النظام السياسي بشكله الحالي». وقال: «أي طرح بالنسبة لتعديل الدستور لا يمكن أن يكون الآن خلال الحرب، هذا مستحيل، لأن الاستفتاء بحاجة لظروف مختلفة، والأولوية الآن هي لموضوع الإرهاب».

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن