سورية

قضى على مجموعة لـ«النصرة» بريف القنيطرة .. الجيش يصد هجوم «جيش الإسلام» بريف دمشق الشرقي ويتقدم

| الوطن – وكالات

تواصلت عمليات الجيش العربي السوري في غوطة دمشق الشرقية رغم محاولات ميليشيا «جيش الإسلام» استغلال قساوة الطقس لشن هجوم على مواقع الجيش في الميدعاني إلا أن الجيش صد الهجوم وحقق تقدماً جديداً، بالترافق مع القضاء على مجموعة من «جبهة فتح الشام» (النصرة سابقاً) في محيط بلدة خان أرنبة في ريف القنيطرة.
وأكد مصدر ميداني في الغوطة الشرقية لـ«الوطن»، أن الجيش واصل عملياته في الغوطة الشرقية محرزاً بعض التقدم على محور الميدعاني تل فرزات، بعد إعلان «جيش الإسلام» عبر صفحات التواصل الاجتماعي أنه استعاد موقعاً في جبهة الميدعاني.
وقال المصدر الميداني: إن «الجيش صد هجوم الميليشيا التي حاولت استغلال رداءة الطقس ودرجات الحرارة المنخفضة لشن هجوم على مواقع الجيش»، مضيفاً: «استطاع الجيش ردهم على أعقابهم وواصل التقدم في عمليته التي يهدف من خلالها الوصول إلى تل فرزات الإستراتيجي».
وأضاف المصدر: إن الجيش اشتبك أيضاً مع الميليشيا على محور بلدة المحمدية مرجحاً سقوط عدد من المسلحين بين قتيل وجريح، ومشدداً على عدم تمكن المسلحين من تحقيق أي تقدم على هذا المحور على حساب الجيش.
ومساء أمس أكد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» المعارض أن الاشتباكات «عادت في أطراف بلدة الميدعاني بغوطة دمشق الشرقية، بين «الفصائل الإسلامية» من جهة، وقوات الجيش والقوى الحليفة والرديفة لها من جهة أخرى.
وجاءت عملية ميليشيا «جيش الإسلام» الليلية بعد يوم من تظاهرة في مدينة سقبا «طالبت قادة الفصائل بالاندماج وفتح معركة ضد النظام».
وفي ريف القنيطرة، قضت وحدة من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية «على أفراد مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة في محيط بلدة خان أرنبة».
وأكدت وكالة «سانا» للأنباء بأن «وحدة من الجيش اشتبكت مع مجموعة مؤلفة من 9 إرهابيين هاجمت إحدى النقاط العسكرية في محيط بلدة خان أرنبة «ما أسفر عن القضاء على كامل أفراد المجموعة المهاجمة وتدمير ما بحوزتهم من أسلحة وذخائر» لافتة إلى أن وحدة من الجيش «نفذت رمايات مدفعية على أوكار وتحصينات التنظيمات الإرهابية في قرية أوفانيا إلى الشمال من بلدة خان أرنبة أسفرت عن إيقاع عدد من أفرادها بين قتيل ومصاب».
وحسب «سانا» تنتشر في ريف القنيطرة «تنظيمات تكفيرية يغلب على عناصرها مرتزقة أجانب من تنظيم جبهة النصرة تسلل بعضها من الأراضي المحتلة وبتنسيق مباشر مع الكيان الإسرائيلي وتتلقى منه جميع أشكال الدعم وتعالج أفرادها في مشافي الكيان الغاصب».
إلى ريف اللاذقية الشمالي، فقد «نفذت وحدة من الجيش والقوات المسلحة رمايات نارية دقيقة على محور تحرك مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم جبهة النصرة المدرج على قائمة الإرهاب الدولية في محيط قرية اليمامة بريف اللاذقية الشمالي»، حسب ما أوردت «سانا» التي نقلت عن مصدر عسكري أن الرمايات النارية أسفرت عن «تدمير سيارة مزودة برشاش وإيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين».
وفي درعا أعلنت ميليشيا «الجبهة الجنوبية» المنضوية في لواء ميليشيا «الجيش الحر» في بيان بأن منطقة «حوض اليرموك» في غرب درعا والخاضعة لتنظيم داعش منطقة عسكرية، داعية الأهالي «لإخلاء المنطقة فوراً».
وسخر نشطاء معارضون من البيان الذي نشرته صفحات على «فيسبوك»، وقالوا: «الإعلان تكرر نحو ستين ألف مرة هذه السنة» متسائلين «أين سيذهب الأهالي والمنطقة عبارة عن أودية، وهي محاصرة وليس لدى الأهالي شيء»، في حين قال أحدهم: «صار بدها انجرليك أردنية، هيك ناشفه ما بيمشي الحال»!

 

زر الذهاب إلى الأعلى
صحيفة الوطن