الجيش التركي يكثف عملياته في الباب.. و«غضب الفرات» تسيطر على قرى جديدة

| وكالات

كثف الجيش التركي عملياته في مدنية الباب في مسعى منه إلى حسم معركتها قبل إنهاء عمليات الإجلاء من شرقي مدينة حلب.
وفي بيان لرئاسة الأركان التركية أمس، نقلته وكالة «رويترز» للأنباء، ذكرت أن مقاتلات الجيش قصفت 64 هدفاً لتنظيم داعش في شمالي سورية خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ما أسفر عن مقتل 20 متشدداً على الأقل. وأضاف البيان: إن الجيش استخدم المدفعية وأسلحة أخرى لاستهداف 206 مواقع أخرى لداعش في أحدث عملياته في المنطقة.
في سياق متصل، توفي جندي تركي متأثراً بجراحه التي أصيب بها خلال معارك مع تنظيم داعش في محيط مدينة الباب.
ونقل الجندي إلى مشفى حكومي في ولاية غازي عنتاب الحدودية مع سورية، عقب إصابته أمس الأول، حسب وكالة «الأناضول» التركية للأنباء.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالن أن مدينة الباب ستُحرر لا محالة ضمن إطار عملية «درع الفرات» التي بدأتها بلاده في 28 آب الماضي.
في سياق منفصل، أعلنت «قوات سورية الديمقراطية» السيطرة على أربع قرى شمال غرب مدينة الرقة خلال يومين، عقب معارك مع تنظيم داعش المدرج على اللائحة الدولية للتنظيمات الإرهابية وذلك ضمن عملية «غضب الفرات». وذكرت «الديمقراطية» على حسابها الرسمي في موقع «فيسبوك» للتواصل الاجتماعي، أن قواتها سيطرت على قرية التياسة صباح أمس، مشيرةً إلى سقوط قتلى لتنظيم داعش، من دون ذكر تفاصيل عن أعدادهم، أو الخسائر من جانبهم. كما سيطرت «الديمقراطية»، التي تقودها «وحدات حماية الشعب» ذات الأغلبية الكردية، على قرى الدخان وأم حناوي وملا بوحميد، أمس الأول، قتلت خلالها عدداً من عناصر التنظيم، واستولت على ذخيرة وأسلحة.
وأفاد ناشطون، باعتقال عناصر تنظيم داعش عدداً من الأشخاص في بلدة معدان في ريف الرقة الشرقي، بتهمة «التواصل مع التحالف الدولي».